العدد: 9360
3-6-2019
لاشك بأن الزرع الطيب إذا قدمت له الرعاية وأعطي الاهتمام وتوفر الدعم بشقيه المعنوي والمادي فلا بد أن يثمر حصاداً جيداً في النهاية، وهذا الكلام يمكن إسقاطه على رياضة نادي الشرطة الفرعي باللاذقية التي تتميز في البطولات وبكافة الألعاب تقريباً على مستوى الجمهورية والأندية وهي التي تتابعها وتشرف على تدريبها إدارة النادي وعلى رأسها رئيس النادي (حيدر رجوب) الذي لا يألو جهداً في تطويرها وإعطائها الكثير من عصارة خبرته الواسعة في هذا المجال.
عن واقع الرياضة في نادي الشرطة الفرعي ولتسليط الضوء على سيرورتها، الوحدة التقت رئيس النادي حيدر رجوب في هذا الحوار فقال: سمة التميز لرياضة نادينا إن كان ذلك بالقوة البدنية أو الكاراتيه وبناء الأجسام أو التايكوندوا والريشة الطائرة وكذلك مازال الاهتمام جيداً بكرة السلة وهذا تعبير عن مهارات لاعبينا ولاعباتنا بهذه الألعاب التي استطاعت أن تسجل حضوراً مميزاً لبعض لاعبيها في بطولات الجمهورية وتخطى ذلك في بعض الألعاب إلى العالمية قوة بدنية أحمد عبد الله بطل آسيا بالتقبين وفادي شريقي ببناء الأجسام واللائحة تطول وعبد الله خرفان ونرى أن هؤلاء الأبطال يستحقون التكريم على إنجازاتهم محلياً وخارجياً لأنهم العنوان الأسمى والأفضل لاستمرار التفوق بالرياضة السورية ولدينا أبطال بالكاراتيه والتايكواندو على مستوى الجمهورية وحالياً نعمل على تطوير رياضة النادي بالتعاون مع الاتحاد السوري لرياضة الشرطة الذي يقدم كل ما يلزم لنهضة رياضة النادي و يساهم بشكل مباشر بتكريمهم والثناء عليهم وإدارة النادي تبارك هذا العمل ولا تقصر بتذليل الصعوبات والدعم بالأدوات والتجهيزات وأشار رجوب إلى أن القوة البدنية حققت هذا العام إنجازات على مستوى آسيا ونجحت بنقل الرياضة السورية إلى العالمية عبر أبطالنا بهذه اللعبة.
وعن مشاركة النادي في البطولات المحلية داخل وخارج المحافظة بالرياضات المعتمدة داخل أنشطة النادي قال: إدارة النادي تعمل وبشكل مستمر على تشجيع المشاركات وتأمين فرص متطلبات ذلك ولن نبخل بذلك على الإطلاق وهذا نهج لن نتهاون في السعي له لأنها الفرصة لتقييم رياضة النادي والوقوف عند واقع كل لعبة وامكانية تطويرها من خلال النتائج التي يحققها اللاعبون واللاعبات بكل رياضة كما هي فرصة لإثبات قدرة الكوادر التدريبية على الاستمرار وتحقيق نتائج جيدة.
وأكد رجوب بأنه كما تم بناء رياضة متطورة ومميزة وبكافة الألعاب ووصل لاعبوها لعداد المنتخب الوطني فإن العمل مستمر بنفس الوتيرة وبنفس الخطة والهدف وتأسيس منتخبات بنفس المستوى وهناك عدد كبير من اللاعبين واللاعبات يمارسون الرياضة في المراكز والصالات الرياضة التابعة لإدارة وإشراف النادي وتقوم بتدريبهم وفق برامج علمية مدروسة تساهم في تأهيلهم وصقلهم ليكونوا نواة منتخباتنا الوطنية والرافد الأساسي لها بعد وصولهم للجاهزية القصوى التي تساهم بدورها برفع سوية الرياضة السورية لتكون رقم صعب في المحافل الدولية يصعب تجاوزه بسهولة على منصات التتويج.
وعن المشكلات التي يعاني منها النادي قال رجوب: معاناة رياضة النادي هي جزء من معاناة الرياضة السورية إلا أنها تختلف عنها باعتبارها جزء من رياضة هيئة الشرطة وتتبع إدارياً حيث الدعم المطلق وضمن الإمكانات المتاحة ولكي نؤسس لرياضة متطورة علينا أن نوفر عوامل التفوق والنجاح وتحقيق النتائج الجيدة لأن منتخباتنا تحتاج للكثير من عوامل النجاح والتفوق. وبالتالي الحفاظ على الإنجازات التي تحققت يستوجب العمل الدائم والرعاية الكافية من كافة الجهات المعنية بالشأن الرياضي لتبقى وتستمر بإنجازاتها مع ضمان إيجاد تعويضات تليق بالرياضيين وكذلك الجهاز التدريبي والفني بكل لعبة .
علي زوباري