الوحدة: ٦-١٠-٢٠٢٣
في السادس من شهر تشرين الأول تتوهج ذكرى اليوم التاريخي المجيد، يوم تجسدت فيه معاني البطولة والإقدام والفداء، معاني العزة والكرامة والإباء، معاني الرفعة والشموخ والكبرياء. تلك المعاني التي سطرها أبطالنا ومجاهدونا وحماة الديار الأشاوس بحروف مضيئة على مر الزمان. كيف لا…؟! وقد تحطمت في هذا اليوم الأسطورة الكاذبة الهشة للكيان الصهيوني الغاشم، والذي كان يروج له: بأنه جيش لا يقهر، ولكن المياه تكذب الغطاس كما يقال. وحين يقرر جيشنا الباسل المواجهة والانتصار فلا شيء يثنيه عن عزمه.
وقد أثبتت الأيام وباعتراف العالم أجمع أن الجيش العربي السوري هو جيش أسطوري حقيقي، عقائدي، أخلاقي، ومثال يحتذى في التصدي والضحية والإيثار.
كما أثبتت التجربة، وباعتراف العالم أيضاً: أن أمة قادها المؤسس القائد حافظ الأسد، وتابع مسيرتها الرئيس الدكتور بشار الأسد لابد ستكون سيدة في هذا العصر، وصانعة الانتصارات.
وما أشبه الأمس باليوم، فسورية كانت ولم تزل قلعة منيعة عصية على الأعداء، عصية بشعبها العظيم المقاوم، عصية بعقيدتها وحماة الديار الأشاوس، عصية بقيادتها الفذة الحكيمة، عصية بانتصاراتها، وكما انتصرنا في حرب تشرين التحريرية عام 1973 على الكيان الصهيوني، سننتصر وبشكل كامل على الإرهاب بأشكاله كافة، وعلى المؤامرات والحرب الكونية على بلادنا.
فترابنا طاهر، وأرضنا مقدسة ولا مكان فيها إلا للشرفاء المكللين ببشائر الخير والنصر على مر الدهر.
رفيدة يونس أحمد
تصفح المزيد..