العدد: 9358
30-5-2019
فرصة ذهبية أمام لاعبي تشرين وكادرهم التدريبي لتعويض ما فاتهم بالدوري بعد أن فشلوا بتحقيق حلم جمهورهم الكبير بالظفر باللقب المنتظر.
فرصة التعويض الذهبية متاحة الآن بنيل لقب كأس الجمهورية بعد أن استطاع تشرين تجاوز الكرامة الآسيوي العنيد وخطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي من قلب ملعب خالد بن الوليد معقل الكرامة الحمصي رغم الخسارة بهدف مستفيداً من الفوز ذهاباً باللاذقية بهدفين نظيفين.
فرصة التعويض أطلقنا عليها ذهبية بعد خروج المنافسين الأشد شراسة بمنافسة تشرين على اللقب (الزعيم الجيشاوي والبرتقالة الدمشقية الوحدة) بعد أن استطاع الطليعة تجريد الجيش من لقبه بينما خرجت البرتقالة الشامية الوحدة خالية الوفاض بخسارة مدوية وبالثلاثة أمام الوثبة حصان الدوري الأسود هذا الموسم.
تشرين لن يكون طريقه مفروشاً بالورود بدور نصف النهائي عندما يقابل الطليعة وكل أمنياتنا أن يفك اتحاد الكرة الظلم عن الجمهور الأجمل والأروع بالدوري (جمهور تشرين) صاحب الفضل الأكبر بعودة الجماهير لكافة الملاعب بعد سنوات عجاف من هجران للملاعب، وذلك بتراجعه عن عقوبته الظالمة بحرمان جمهور تشرين من حضور المباراة نتيجة عقوبة اتحادية (ظالمة) كما يصفها عشاق تشرين كونها أتت نتيجة الشغب الذي حصل بنهاية مباراة الفريق مع الوحدة بدمشق والظلم مرده أن العقوبة يجب أن تكون ضمن نطاق مباريات الدوري لا مباريات الكأس.
بالتأكيد تشرين تنتظره مهمة صعبة أمام الطليعة ولكن المؤكد أكثر أنها أقل صعوبة من مواجهة الجيش (لو تأهل) والذي حرم تشرين وجمهوره من الفرحة ببطولة الدوري مرتين بآخر ثلاثة مواسم وبفارق نقطة بكليهما.
الكرة الآن بملعب الكادر التدريبي التشريني ولاعبيه لإعادة الفرحة لهذا الجمهور الوفي.
لكن المحزن بالأمر أن جمهور تشرين العظيم مازال لغاية كتابة هذه الأسطر ضائعاً و ينتظر الأخبار السارة القادمة من عاصمة الياسمين دمشق بالسماح له بحضور المباراة.
ثائر أسعد