الوحدة: ١٥-٩-٢٠٢٣
البراعم اليافعة والفتية تتفتح إبداعاً وألقاً إن تلقت الرعاية المناسبة، وها هي الطفلة المميزة جولي يوسف دوبا تتألق بمجال تأليف القصة، والخوض في غمار الخيال الرحب، وعالم الألوان والأفكار.
جولي طفلة ذات أحد عشر ربيعاً من مدرسة آفاق المستقبل، لديها شغف القراءة وحب المطالعة، مما أكسبها ثروة لفظية ولغوية مكنتها من تأليف القصص والحكايا الجميلة.
جولي ضيفة مميزة في صفحة جريدة الوحدة بلقاء لتحدثنا عن إبداعاتها قائلة: بدأت الكتابة من الصف الثاني حيث كنت أستوحي أفكاري من برامج الأطفال أغيّر أحداثها، وأضيف شخصيات للأعمال التي أراها وتعجبني كفكرة ومغزى، ومن هنا بدأت أكتشف موهبتي في صناعة الحدث وتنامي الصراع في القصص والحكايا.
أما بالنسبة للمسابقات التي شاركت بها فقد نلت المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية العربية السورية في مسابقة الكاتب الصغير التي أقامتها دار الفكر برعاية وزارة التربية، كما حصلت على المرتبة الثالثة على مستوى القطر في مسابقات رواد الطلائع بمجموعة قصصية ممتعة وشيقة.
الداعم الأكبر لي عائلتي وخالتي إضافة لصديقتي ومدربتي الآنسة ربا حسن التي علمتني أساسيات وفنون كتابة القصة القصيرة، وكان لي أعداد مطبوعة حملت عنوانين (لا لليأس و كوكب الألوان).
طموحاتي: أتمنى أن أشارك هذا العام بمسابقة تحدي القراءة العربي وأفوز بها وأرفع علم سورية في المحافل الدولية وأن أكون فخر عائلي وبلدي.
ختاماً: أنصح جميع الأطفال المحبين لعالم القصص والخيال بالقراءة لأنها غذاء الروح والعقل ولها منفعة وفوائد لا حصر لها وعالم التأليف واسع يصقل مواهبنا وعقولنا وأحلامنا.
معينة أحمد جرعة