الوحدة: ١٥-٩-٢٠٢٣
بدأت الفنانة الشابة حنين محمد الشيخ العمل بفن الفيلوغرافيا، وهو أحد فروع الرسم وفيه يستخدم الفنان الخيوط والمسامير بدل الأقلام والورق منذ تموز ٢٠٢٠م مستخدمة المسامير والخيطان للرسم على ألواح خشبية، كانت البداية غير مدروسة والعمل غير دقيق.. ولكن كل لوحة كانت أنجح من التي سبقتها فالتطور والدقة بالعمل بدت واضحة في أعمالها.. ففكرت حنين أنها لم تتعلم من أحد بل أعجبت بإحدى اللوحات المماثلة وبدأت، هذا الفن لوحدها وكان شغف حنين دافعاً كبيراً لأن تطور في أسلوبها، ويأخذ هذا الفن جزءاً كبيراً من حياتها.. من المعروف عن هذا الفن أنه صعب وبحاجة للدقة لتثبيت المسامير في المكان المطلوب، ولكن الأهل والأصدقاء كانوا من الداعمين والمؤيدين لها لتكمل مشوارها الفني وألاّ تستسلم، فقد صرحت قائلة: كلنا نواجه صعوبات في مهنتنا فلا أحد يستطيع أن يكبر لوحده والأهل والأصدقاء كانوا أساس نجاحاتي، فالإنسان في مثل هذه المجالات في طموح دائم ليصل لشهرة كبيرة ودعم أكبر، ولكن بصراحة أنا ليس لدي طموح أكبر من أن اعيش تفاصيل مهنتي.. فلا أحد يعلم ما يخبئ لنا المستقبل..
ختاماً وجهت حنين رسالة لكل الشباب من عمرها: أحب أن أوجه رسالة لكل الشباب في عمري أنه يجب أن نحدد أولوياتنا ونكتشف مواهبنا ونستقبلها بشكل صحيح لنعزز ثقتنا بأنفسنا ونكون أشخاصاً مسؤولين.
رهام حبيب