الوحدة:15-9-2023
برعاية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين، أقيم في مستشفى تشرين الجامعي ملتقى البعث للحوار بعنوان (مستشفى تشرين الجامعي – بين الواقع والطموح)، حيث تحدث مدير مستشفى تشرين الجامعي عن واقع المشفى قائلاً : رغم الظروف التي مر بها البلد ويمر بها حالياً يعمل المشفى بجاهزية تامة وبإمكانيات محدودة، حيث استقبل المشفى جرحى الجيش العربي السوري ومرضى الكورونا، ومصابي الزلزال وجميع المرضى من المحافظة وخارجها.
كما قدم عرضاً مفصلاً عن إحصائيات المواطنين المقبولين والتحاليل التي أجريت والعمليات والتصوير الطبي والرنين والإيكو بالإضافة إلى المراجعين للعيادات الخارجية وغسيل الكلى والإسعاف خلال الثمانية أشهر الأولى من ٢٠٢٣، وبيّن د. نداف أنه قد تم صيانة أقسام كثيرة، وتم توسيع قسم الإسعاف والعناية المشددة وإحداث غرفة عناية خاصة بالأطفال، وهناك صيانة لجميع الأجهزة المتوفرة لها قطع في سورية، أما التي تحتاج لقطع مستوردة، فهناك صعوبة بالحصول عليها ..
النائب العلمي في مشفى تشرين د. عفيف عفيف قال: الاستيراد أمر صعب جداً، لذلك ليس هناك قطع تبديل ومن الصعب جداً تأمينها، ففي حال تعطل جهاز هناك صعوبة كبيرة لتأمين المواد وإصلاحه، وعن موضوع الأدوية فإن حالة الاستجرار المركزي جعل وزارة الصحة مسؤولة عن تأمين الأدوية لذلك نجد نقصاً بالأدوية في المشفى والمستشفيات الأخرى بالرغم من توفرها في الصيدليات. وأضاف د. عفيف : واقع مشفى تشرين واقع مشرف، حيث يستقبل ١٦٠٠٠ مريض شهرياً رغم الإمكانيات المتاحة، وهذه الأرقام تعادل أكثر من ثلاث مديريات صحة، ورغم الصعوبات يتم تصليح الأجهزة المعطلة والشاهد الكبير على إمكانيات المشفى هو كارثة الزلزال، ووباء الكورونا فقد قدم المشفى كل الإمكانيات . وهناك طموحات لإحداث وحدات جديدة في المشفى كوحدة الأطراف الصناعية وطفل الأنبوب وغيرها .. وبين د. عفيف أنه قد تم وضع خطة استراتيجية ليصبح المشفى متميزاً على مستوى المنطقة ويستقبل أكبر عدد من المرضى.
بتول حبيب