الوحدة 11-9-2023
أقامت الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد إبراهيم محاضرة بعنوان التهاب الشغاف الخمجي ألقاها الدكتور حيدر عبد الرزاق منصور والدكتور حازم ناجي الراس بإشراف الدكتور لؤي السقا، وكانت البداية بتعريفه وهو إنتان يصيب الصمامات وشغاف القلب وبطانة الشرايين والأوردة، ويمكن أن يصيب البنى القلبية الأخرى ولا يصيب التهاب الشغاف بالفطور العضلة القلبية ولا التامور، مع العلم أن كل حرارة غير مفسرة عند مريض لديه نفخات قلبي هي التهاب شغاف خمجي حتى يثبت العكس ويصنف إلى التهاب الشغاف الحاد والتهاب الشغاف تحت الحاد، وتتجلى المظاهر السريرية بالحرارة والتظاهرات القلبية بالإضافة للتظاهرات الدماغية والتظاهرات على الجلد والأغشية المخاطية كالنمشات وعقيدات أوسلر، وهناك بعض التظاهرات العينية والكلوية.
وتحدثا بعدها عن الجراثيم المسؤولة حسب الصمام والجراثيم المسؤولة حسب الحالة، أما عن عوامل الخطورة تشمل مريض لديه سوابق التهاب شغاف، وجود صمام صنعي أو المواد الصنعية المستخدمة لتصنيع الصمامات، أو وجود بطارية دائمة أو وجود المواد الصنعية المستخدمة لإغلاق الفتحات خلال 6 أشهر من التداخل، آفات القلب المزرقة غير المصححة أو المعالجة بشكل تلطيفي، عطب الصمامات عند مرضى زرع القلب، أيضاً الإجراءات الغازية مثل القثطرة، تنظير هضمي علوي أو سفلي، تنظير قصبات، تنظير مثانة، جميعها يمكن أن تؤهب لالتهاب شغاف بشرط أخذ خزعات، كذلك لمدمني المخدرات و مرضى التحال الدموي ومرضى الإيدز HIV.
ثم تحدثا عن خصائص المعالجة بالصادات التي تهدف للقضاء على الجراثيم في التنبتات، ويتم اختيار الصاد القاتل، ويعطى أكثر من صاد ولا يستخدم صاد واحد فقط أبداً، كما يجب أن تعمل هذه الصادات بآليات عمل مختلفة، وتعطى الصادات في حال المشاركة في نفس الوقت أو بفاصل قصير، أما التهاب الشغاف الناجم عن الفطور فيصيب عادة المرضى المدنفين والمثبطين مناعياً ومدمني المخدرات، والمقيمين بالمشافي لفترة.
رنا ياسين غانم