الوحدة: 22- 8- 2023
الاقتراح أكثر من جدي، وهو يخدم الحكومة، والمواطن، وحوامل الطاقة، وحوامل الخزينة، والبيئة مجتمعةً.
تتلخص الفكرة بأن تقوم الحكومة، باستيراد 3 إلى 4 مليون دراجة هوائية/بسكليت، من الصين الصديقة، على أن يتم إدخالها إلى القطر، بلا أي رسوم، أو جمركة، أو سواها..
ثانياً:
أن تقوم بتوزيع هذه البسكليتات على كافة المحافظات، والمدن الكبيرة، والصغيرة، والأصغر من الصغيرة.
ولها كل الخيارات، كأن تبيع قسماً منها لسائر فئات الشعب، بسعر الاستيراد، وقسم آخر توزعه على الدوائر والمؤسسات الحكومية، للاستفادة منها في انتقال العمال والموظفين من بيوتهم إلى وظائفهم وبالعكس.
وقسم يوضع في الساحات الرئيسية لكل من يحتاجها، وبالأخص أولادنا طلاب وطالبات جامعة تشرين..
أما باصات النقل الداخلي التي، حينها، بهذه العملية/ الخبطة، سيخف العبء عليها، ولذلك فمن واجبها أن تقوم بتوزيع بطاقات ركوب مجانية على متن باصاتها الخضراء، طبعاً لمن هم فوق الستين، على اعتبارهم لايحسنون قيادة البسكليتات..
وأظن أنّ الحكومة لن تغفل أمراً مربحاً جداً، وهو التعميم والإعلام والإبلاغ لكافة مسؤوليها في الوزارات، والمحافظات، ومجالس المدن، والمديريات، بتخصيصهم ببسكليتات من أجود الأنواع:
بسكليت مارسيدس
أو بسكليت B M W
وهكذا سنجد الفائدة تعم على الجميع.
ملاحظة1:
إياكم منح رخصة الاستيراد لأحد، لأننا لا نثق إلا بكم، وبكم فقط.
ملاحظة 2 :
لاتنسوا كاتب هذا الاقتراح الوطني الكبير (بشي بسكليت)، حتى ولو من نوع درجة ثالثة..المهم بسكليت يكرج..والأهم أن يكرج اقتراحُه في أروقةِ مكاتبِكم المكيّفة!!!
جورج إبراهيم شويط