فالنسيا يزيح برشلونة عن عرش كأس ملك إسبانيا

العدد: 9355

27-5-2019

 

أفسد فالنسيا موسم برشلونة وزاد من جراحه بعد أن فاز عليه أول أمس السبت بهدفين مقابل هدف واحد في النهائي الذي استضافه ملعب بينيتو فيامارين في اشبيلية .ليتوج بذلك بكأس ملك إسبانيا وليزيح برشلونة عن عرش الكاس . وليوقف سلسلة ألقابه في المسابقة، التي استمرت في آخر 4 مواسم على التوالي. و ليفشل بذلك البارسا بإحراز لقبه الخامس توالياً
واستعاد فالنسيا اللقب الغائب عن خزائنه، منذ موسم (2007-2008)، وهو رقم 8 لهم في تاريخ البطولة، وأوقفوا سلسلة ألقاب برشلونة في المسابقة، التي استمرت في آخر 4 مواسم على التوالي.
وتأتي هذه الهزيمة لبرشلونة، بعد فترة قصيرة من وداع دوري أبطال أوروبا، بالسقوط المدوي أمام ليفربول (4-0) في نصف النهائي.و بذلك يكون البارسا قد فرط في إمكانية تحقيق السداسية التاريخية هذا الموسم، واكتفى ببطولة الدوري، رغم أن هدفه الرئيسي كان التتويج بدوري الأبطال.
وتقدّم فالنسيا بهدفين في الشوط الأول عبر الفرنسي كيفن غاميرو في الدقيقة (21) ورودريغو مورينو في الدقيقة (33)، قبل أن يقلّص الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة (73) الفارق لبرشلونة
و رغم أن فقد إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة قد فقد ثقة الجماهير ، لكن في الوقت ذاته مازال يحظى بثقة بارتوميو رئيس النادي. ورغم الدفاع الظاهر من إدارة برشلونة ونجمه ميسي عن المدرب فالفيردي، إلا أنّه عجز عن تكرار ثنائية الموسم الماضي
وكان برشلونة، المتوج 30 مرة بلقب الكأس التي انطلقت قبل 117 عاماً، يبحث أن يصبح أول ناد يتوج خمس مرات توالياً، لكنه بقي متعادلاً مع إنجازي ريال مدريد (1905-1908) وأتلتيك بلباو (1930-1933) المتوّجين أربع مرات على التوالي.
في المقابل، نجح فالنسيا بتكريس عقدته لبرشلونة هذا الموسم، فبرغم أنه استهل المباراة مع فوز يتيم في آخر 14 مواجهة بين الطرفين، إلاّ أنه كان تعادل مرتين مع برشلونة في الدوري (1-1 و2-2).
وتوّج فالنسيا مع المدرب مارسيلينو الذي حقق فوزه الأول كمدرب على برشلونة في 21 مباراة، فورتهم الرائعة في نهاية الموسم في الدوري وضمانهم التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، فاحتفلوا بأفضل طريقة بمئويتهم من خلال إحراز الكأس للمرة الثامنة في تاريخهم والأولى منذ 2008.
كما أن مدينة إشبيلية، لها مكانة خاصة لدى نادي فالنسيا الذي توج فيها بثلاثة من الألقاب التي حصدها في آخر 20 عامًا،
كان فالنسيا، فاز في المدينة الأندلسية بكأس الملك أيضًا نسخة 1999، إثر تغلبه في النهائي، على أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة في ملعب لا كارتوخا.
وبعدها توج فالنسيا في إشبيلية بطلا للدوري الإسباني بموسم( 2003-2004) في الجولة قبل الأخيرة لدى تغلبه على إشبيلية بهدفين دون رد بملعب سانشيز بيثخوان.
وكل إنجاز حققه فالنسيا في إشبيلية حتى الآن، كان في ملعب مختلف فأولاً كان في لا كارتوخا، ثم سانشيز بيثخوان وأخيرًا بينيتو فيامارين .
وبالإضافة إلى ذلك، حالف الحظ فالنسيا في المباريات التي خاضها هذا الموسم بإشبيلية إذ خاض مباراتين في الدوري فاز فيهما على إشبيلية (1-0)، وريال بيتيس (2-1)، وواحدة في كأس الملك قبل نهائي أول أمس حيث تعادل (2-2) أمام ريال بيتيس بذهاب نصف النهائي قبل أن يفوز بالإياب على أرضه (1-0)، ويبلغ المباراة النهائية.

متابعة عفاف علي

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار