فرق الساحل في الميزان (2) حطين سابعاً .. كان بالإمكان أفضل مما كان

العدد: 9355

27-5-2019

 

قدم فريق حطين هذا الموسم أداء جيداً في أغلب المباريات التي لعبها وخاصة في الجزء الأخير من مرحلة الذهاب ومعظم مرحلة الإياب ولكن ذلك لم يقترن بالنتائج الجيدة بشكل عام، لذلك ختم حطين مشواره في الدوري باحتلاله المركز السابع على لائحة ترتيب الفرق مع الإشارة إلى أن معظم المتابعين للفريق أكدوا أنه كان بالإمكان أفضل مما كان.
وفي التقرير التالي، نكمل ما بدأناه عن فرق الساحل ونستعرض ما قدمه فريق حطين بالأرقام والنتائج.
نتائج حطين
حلّ فريق حطين في ختام منافسات الدوري بالمركز السابع برصيد (34) نقطة من أصل (78) نقطة ممكنة من خلال (26) مباراة، فاز بـ (8) مباريات منها وتعادل بـ (10) مباريات وخسر (8) مباريات، وسجل بالمجمل (23) هدفاً وسجل في مرماه (24) هدفاً.
مرحلة الذهاب
حصد فريق حطين في مرحلة الذهاب (16) نقطة وجاءت من (4) انتصارات ومثلها من التعادلات بينما خسر في (5) مباريات، والغريب أن (9) من نقاطه في الذهاب جاءت خارج الديار بينما على ملعبه لم يحصد سوى (7) نقاط، وأيضاً لم يخسر سوى بمباراتين خارج أرضه بينما على ملعبه خسر في ثلاث مباريات.
وكانت نتائجه بالذهاب:
فاز على ضيفه الطليعة في أولى جولات الذهاب بهدف دون رد سجله مهاجمه سامر السالم من ركلة جزاء، ثم تلقى أولى خساراته على يد جاره تشرين بهدف وحيد، وفي الجولة الثالثة اعتبر خاسراً قانوناً (3×0) أمام ضيفه الجيش بسبب عقوبة اتحادية، ثم خسر للمرة الثالثة أمام مضيفه النواعير بحماة بثلاثة أهداف مقابل هدف سجله محمد قطايا، واستمرت نتائج حطين السلبية بعدها لأربع جولات متتالية وبداية مع تعادله سلباً مع ضيفه المجد في الجولة الخامسة، ثم تعادله خارج الديار مع جاره ومضيفه جبلة بهدف لهدف سجله الشاب أحمد كاظم ثم تعرض لخسارته الرابعة على يد ضيفه الوحدة بهدف نظيف، وفي الجولة الثامنة عاد بنقطة من طرطوس بتعادله مع الساحل بهدفين لمثلها سجلهما أسعد الخضر من ركلة جزاء.
الجولة التاسعة شهدت عودة حطين الحقيقية بتحقيقه الفوز على ضيفه الكرامة بهدف عمر الترك ليتبعه بفوز خارج الديار على مضيفه الشرطة بهدفين دون رد سجلهما أسعد الخضر، لكن قبل الجولة الحادية عشرة يتعرض لخسارة غير متوقعة أمام ضيفه الاتحاد بهدفين لهدف سجله هاني نوارة، وفي الجولة ما قبل الأخيرة عاد بنقطة من حمص بتعادله مع مضيفه الوثبة بهدفين لمثلهما سجلهما أسعد الخضر وحمود الحمود، وفي الختام عاد بنقاط مباراته الكاملة مع الحرفيين بفوزه عليه بهدف سجله أسعد الخضر وبالمحصلة سجل حطين (11) هدفاً في الذهاب مقابل أنه دخل في شباكه (14) هدفاً.

مرحلة الإياب
إياب حطين أفضل من ذهابه حيث حقق في الإياب (18) نقطة وبفارق نقطتين عن الذهاب، وجاءت من (4) انتصارات و(6) تعادلات و(3) خسارات فقط وعلى عكس مرحلة الذهاب فهو حصد على أرضه نقاطاً أكثر أي حصد (12) نقطة على أرضه مقابل (6) نقاط فقط خارج الديار، ولم يتعرض للخسارة على أرضه سوى بمباراة واحدة كانت على يد جاره تشرين بينما خسر خارج الديار مباراتين فقط
وكانت نتائجه:
تعرض حطين لخسارتين متتاليتين في انطلاق مرحلة الإياب، الأولى كانت على يد مضيفه الطليعة في حماه بهدف دون رد وكذلك نفس النتيجة أمام جاره تشرين، لكنه عوض في الجولة الثالثة وعاد بفوز ثمين على فريق الجيش بطل الدوري بهدف نظيف حمل توقيع حمود الحمود، بعدها تعادل سلباً مع ضيفه النواعير وكذلك بعدها مع مضيفه المجد بدمشق، وفي الجولة السادسة عاد حطين لسكة الانتصارات بفوزه على ضيفه وجاره جبلة بثلاثة أهداف مقابل هدف سجلها كل من سامر السالم هدفين وهدف لحمود الحمود، وتابع مسلسل نتائجه الجيدة بتعادله مع مضيفه الوحدة بهدف لمثله سجله يوسف أصيل وبعدها وفي الجولة الثامنة تفوق على ضيفه الساحل بهدف وحيد سجله نور علوش من ركلة جزاء، لكن في الجولة التاسعة تعرض لخسارة قاسية خارج الديار أمام الكرامة بثلاثية بيضاء، ثم اتبعها بثلاثة تعادلات متتالية وكانت الأولى مع ضيفه الشرطة سلباً ثم مع مضيفه الاتحاد بهدفين لكل منهما سجلهما حسن عويد ومحمد قطايا ثم مع ضيفه الوثبة بهدف لمثله سجله حسن عويد وفي نهاية المشوار حقق فوزاً كبيراً على ضيفه الحرفيين بثلاثة أهداف دون رد سجل منها مصطفى جنيد هدفين أحدهما من ركلة جزاء والهدف الثالث كان للشاب زين خديجة.
هدافو الفريق
يعتبر أسعد الخضر هداف فريق حطين في هذا الموسم برصيد (5) أهداف وذلك رغم إبعاده طيلة مرحلة الإياب بقرار إداري وفني، ثم يأتي بعده برصيد (3) أهداف كل من سالم السالم وحمود الحمود وهدفين لكل من محمد قطايا ومصطفى جنيد وحسن عويد، وهدف لأحمد كاظم وهاني نوارة ويوسف أصيل ونور علوش وزين خديجة وعمر الترك، والمجموع (23) هدفاً.
حطين فنياً
كما ذكرنا، إياب حطين كان أفضل من ذهابه، ويعيد الكثيرين أسباب ذلك إلى استقرار في الكادر التدريبي بتولي محمد شديد للتدريب بعد فترة من عدم الاستقرار وكذلك إلى القرارات الحازمة التي صدرت بحق بعض اللاعبين بالإضافة إلى التعاقد مع حسن عويد.
ولكن الملاحظ بالإضافة إلى ما ذكرناه، أنه في كلا المرحلتين (ذهاباً وإياباً) البداية تكون سيئة والختام يكون مسكاً، مثلاً في الجولات الخمس الأخيرة من الذهاب حصد حطين (10) نقاط من أصل (16) في الذهاب وكذلك في الإياب لم يخسر حطين في آخر أربع جولات.
وبنظرة سريعة إلى رصيده من الأهداف وما سجل عليه، نلاحظ ضعفاً كبيراً في الخطوط الخلفية للفريق حيث تلقى الكثير من الأهداف (24) هدفاً، وكذلك الأمر في الحالة الهجومية فلم يسجل سوى (23) هدفاً وهو رصيد ضعيف نظراً لموقعه في الترتيب ويكفي أن نذكر أن الكرامة الثامن سجل (30) هدفاً والمجد ما قبل الأخير سجل (22) هدفاً، ولكن للأمانة هذا لا يعني أن حطين لم يقدم أداء جيداً في معظم المباريات التي خاضها إنما السبب الرئيسي في ذلك هو الكمية الكبيرة من الفرص المهدرة من قبل مهاجميه على أبواب المرمى وهذا أمر اشتكى منه الفريق وخاصة في الذهاب ورغم التعاقد مع حسن عويد في الإياب إلا أن الأمور بقيت على حالها من إضاعة للفرص السهلة وهذا ما أخرج الجمهور عن طوره في بعض المباريات فصب جام غضبه على بعض اللاعبين.
جمهور على الحلوة والمرة
بقي أن نشير إلى جمهور حطين الرائع الذي أثبت للجميع أنه ليس جمهور نتائج، فرغم ما مر به الفريق من خيبات متتالية إلا أنه بقي خلفه مسانداً وداعماً ومشجعاً حتى المباراة الأخيرة

مهند حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار