4،5 مليار ليرة سورية قيمة أعمال للعام الماضي.. 3.57 مليــــــــــارات ليرة ســــــــــورية لطـــــــــــرق وجســــــــــــور طرطـــــــــــــوس 2019

العـــــدد 9355

الإثنـــــين 27 أيار 2019

أكد المهندس منذر ربيع مدير فرع الشركة العامة للطرق والجسور بطرطوس أن قيمة الأعمال المخطط تنفيذها ضمن خطة الفرع للعام الحالي تصل إلى 3.57 مليارات ليرة سورية، وأعرب م. ربيع عن أمله في الحصول على مشاريع تغطي أعمال هذه الخطة بعد إبداء الاستعداد لتنفيذ ما يفوق ذلك في حال توفر المشاريع اللازمة لذلك من قبل الجهات العامة.
ولفت مدير الفرع إلى وصول قيمة الأعمال المنفذة لدى الفرع اعتباراً من بداية العام الحالي ولغاية شهر نيسان الماضي إلى 848 مليون ليرة سورية تقريباً من أصل قيمة الأعمال المخطط تنفيذها خلال هذه الفترة والبالغة 826 مليون ليرة سورية وهو ما يعني نسبة تنفيذ تصل إلى 103 % من المخطط.
أما عن أهم الأعمال التي ينهض الفرع بتنفيذها حالياً فقال م. ربيع بأنها تشمل تنفيذ البنية التحتية للمنطقة الصناعية في مدينة صافيتا وتحسين وإعادة تأهيل طريق طرطوس الدريكيش وتنفيذ تحويلة طرقية من مفرق البكرية باتجاه شباط بقيمة إجمالية تزيد عن 3 مليارات ليرة سورية إضافة لصيانة أوتوستراد حمص طرطوس اللاذقية وصيانة الطريق القديم من الجعفريات حتى حريصون وأعمال صيانة العديد من الطرق العائدة لصالح مديرية الخدمات الفنية بطرطوس ولعدد من البلديات الموزعة على أنحاء المحافظة إضافة لتنفيذ المركز التنموي في بانياس (دير البشل) والذي تقارب قيمة أعماله 1.2 مليار ليرة سورية.
4.5 مليارات قيمة أعمال 2018
وفيما أشار مدير الفرع إلى وصول قيمة الأعمال المنفذة لدى الفرع ضمن خطة العام الماضي إلى 4.5 مليار ليرة سورية فقد بين بأن هذا الرقم يمثل نسبة تنفيذ تصل إلى 123% من الخطة الموضوعة لعام 2018 والبالغة 3.137 مليارات ليرة سورية مؤكداً التزام الفرع بتنفيذ المشاريع التي يكلف بها بالجودة المطلوبة وضمن المواصفات العقدية والمدد الزمنية الموضوعة له وذلك ضمن الإمكانات المتاحة ومن خلال الكوادر الخبيرة التي يمتلكها والتي يصل عددها إلى نحو 480 عاملاً من مختلف الفئات وأيضاً من خلال التجهيزات الهندسية والآليات اللازمة لمختلف أنواع المشاريع والتي يمتلكها الفرع المتخصص بتنفيذ أعمال إنشاء الطرق والجسور وصيانتها.
معوقات ومقترحات
أما عن أهم الصعوبات التي تعترض عمل الفرع فقال م. ربيع بأنها تكمن في عدم توفر جبهات العمل الكافية لتشغيل المراكز الإنتاجية الموجودة في الفرع بطاقتها الإنتاجية وبما يؤمن الاستثمار الأمثل والتشغيل الاقتصادي لها ولاسيما مجابل الإسفلت والبيتون إضافة لعدم توفر المواد الحصوية ذات المواصفات العالية في محافظة طرطوس وهو ما يؤدي إلى تأمينها من خارج المحافظة بأسعار مرتفعة بشكل يزيد من الكلفة علماً بأن هذه المواد ضرورية لأعمال المجبول الزفتي والبيتوني التي يقوم بها الفرع والذي يعاني أيضاً من عدم توفر المازوت بالكميات الكافية لعمله إضافةٍ لمعاناته من نقص الكادر الفني والمهني وصعوبة استقطاب الجديد منه وذلك نظراً لقلة الرواتب والأجور في الشركة مقارنة بالقطاع الخاص ناهيك عن المعاناة الناجمة عن عدم التزام الجهات العامة بدفع الديون المستحقة عليها لصالح الفرع وغير ذلك من الصعوبات التي اقترح المهندس ربيع وللتغلب عليها إعطاء الألوية للطرق والجسور في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالطرق والجسور وذلك بالنظر لكونها شركة متخصصة بتنفيذ هذه الأعمال وتملك الكادر الفني والآلي اللازم لتنفيذ مثل هذه المشاريع معرباً عن أمله بأن يتم التعاقد مع الشركة لتنفيذ هذه المشاريع عن طريق عقود بالتراضي وبأسعار مناسبة تحقق الريعية الاقتصادية المطلوبة كما وشملت مقترحات مدير الفرع توفير مادة المازوت بالكميات اللازمة للعمل وحث الجهات العامة بدفع المستحقات المالية المطلوبة لها لصالح الفرع وكل ذلك بهدف ضمان الظروف الأفضل لعمل الفرع الذي توقع م. ربيع ارتفاع وتائر العمل في تنفيذ المشاريع الواردة في خطته والمتعاقد عليها مع مختلف الجهات العامة في المرحلة المقبلة ولا سيما في ضوء تحسن الظروف الجوية التي أثرت على التنفيذ خلال المرحلة الماضية.
دور رائد
وختم م. ربيع حديثه بالإشارة إلى الدور الهام الذي يجب أن يلعبه قطاعنا العام الإنشائي على صعيد تنفيذ مشاريعنا العامة بمختلف أنواعها وذلك بالنظر لما يملكه من خبرة وتجهيزات فنية تؤهله لتنفيذ مختلف أنواع المشاريع وهو الأمر الذي جسده هذا القطاع فعلاً من خلال مختلف الصروح والمشاريع التي تمتد على امتداد خارطة الوطن وفيما أشار إلى استعداد شركات هذا القطاع للمساهمة في مسيرة إعادة الإعمار فقد بين بأن أعمال فرع طرطوس خلال المرحلة الماضية اقتصرت المرحلة على أعمال تنفيذ المشاريع الجديدة وصيانة المشاريع القائمة وذلك نظراً لبقاء محافظة طرطوس آمنة خلال فترة الأزمة وعدم تأثر بناها التحتية ولا سيما الطرق والجسور بالأحداث مقارنة بالمحافظات الأخرى معرباً عن ثقته بانجلاء غيوم الأزمة خلال وقت قريب وذلك بفضل تضحيات وبطولات جيشنا الباسل الذي يسطر أروع صفحات البطولة والفداء دفاعاً عن الوطن ومحبة لقائده السيد الرئيس بشار الأسد الذي كما يقود مسيرة التصدي للإرهاب وداعميه، يقود مسيرة إعادة الإعمار التي أكد سيادته بأنها لن تكون إلا بأيادي السوريين أنفسهم.