العدد: 9354
الأحد-26-5-2019
خرجت كرة القدم الساحلية من الدوري السوري لكرة القدم لهذا الموسم الذي انتهى قبل أيام صفر اليدين وهي التي مثلت بأربعة فرق هي تشرين والساحل وجبلة وحطين ولم يهبط أحد منها للدرجة الأولي.
وحده تشرين ترك بصمة وكان منافساً على بطولة الدوري وتصدره عدة أسابيع ولكن سوء الحظ وقله خبره اللاعبين في المباريات المصيرية وهدر النقاط مع فرق الوسط بعد اللقب عنه وتغير عده مدربين ومجلس الإدارة والتخبط أثر على النتائج.
الساحل: لعب للمرة الأولى بالدوري الممتاز وهو فريق قليل الخبرة، قدم عروضاً عادية وكانت النتائج لديه مرة فوق ومرة تحت ولم يستقر على مدرب واحد بل غير عده مدربين والساحل أحرج كبار الدوري ولكنه صمد ولم يهبط ونأمل أن يكون تعلم الدرس جيداً ويحضر باكراً للموسم القادم وأهمل شيء أن يستقر على مدرب ويحضر لاعبين جيدين حتى يدخل على خط المنافسة.
حطين: لم يعد ذلك الحوت الأزرق الذي يخيف الفرق الأخري بل ظهر حملاً وديعاً ومتراجعاً للوراء ومتخبطاً إدارياً وغيّر عدة مدربين وقدم أداء متأرجحاً ويعاني مشاكل وغاب عنه النجوم القادرون على تغير نتيجة المباراة، أين حطين أيام زمان عندما كان ينافس على الدوري؟
آخر خمسة سنوات الفريق غير طبيعي والنتائج سلبية لانعرف لماذا يكتفي بدور الكومبارس وجمهوره لم يتركه، كان السند له بكل مرة ولكن الفريق خذل الجماهير والنتائج والترتيب الحالي تؤكد أن الحوت مريض وبحاجة للعلاج السريع.
جبلة: حكاية ومعاناة كل موسم كروي، أين هم النوارس التي تحلق في سماء الدوري السوري كل مرة تكون العروض هزيلة والخسارات كثيرة والفريق يخيب آمال جمهوره وفي آخر أسابيع الدوري ينفد من الهبوط، جبلة سيبقي يعاني من تغيير إدارت النادي وغياب الاستقرار والمحترفين المحلين لم يقدموا أي شيء، إلى متى سوف تستمر هذه المعاناة السنوية بدل أن يكون الفريق بين أندية المقدمة أو الوسط نره كل موسم مهدداً بالهبوط، على إدارة النادي التحضير للدوري القادم والتعاقد مع مدرب خبير ولاعبين يقدمون إضافة للنادي.
تشرين: البطل غير المتوج وصيف الدوري لهذا العام كان قريباً من البطولة ولكن سوء الحظ واستهتار اللاعبين وهدر النقاط مع فرق ضعيفة كلفة الثمن الغالي كان جمهوره الرائع يستحق البطولة والنجمة الثالثة ولكن تجري الرياح عكس ما تشتهي السفن، خسر اللقب مع الجيش بفارق نقطة وغير ثلاثة مدربين بالموسم وتراجع المستوى وأداء الفريق، آخر الدوري طارت منه الصدارة، عموماً نتمنى أن يعوض فريق البحارة بكاس الجمهورية حيث لعب مع الكرامة إياباً (مساء أمس) وذهاباً فاز تشرين بهدفين وفي حال تأهل للدور القادم سوف يلعب مع المتأهل من لقاء الطليعة والجيش أي أن مشواره صعب وشاق وقد لا يصل للنهائي من هنا نطالب البحارة شد الهمة أكثر والفوز بكأس الجمهورية لهذا العام لأن جمهور تشرين يستحق بطولة هذا الموسم.