الوحدة 5-8-2023
شكاوى بالجملة، لا بل استغاثات من مختلف الأحياء والمناطق مفادها: أن البعوض أرهقنا، سكان الأحياء الشعبية ليسوا وحدهم من يعاني من البعوض، ولكن معاناتهم تصبح مضاعفة بسبب التأخر في ترحيل أكوام القمامة من جهة وبسبب عدم قدرتهم على شراء أقراص مكافحة البعوض التي يرتفع سعرها يوماً بعد يوم. وفي السياق وصلتنا شكاوى من سكان الطابيات ومسبح الشعب وبسنادا الحارة القبلية، كما وصلنا نداء استغاثة من أهالي حي البصّة يطالبون بإيجاد حل سريع لمكافحة البعوض الذي ينتشر كأسراب الجراد، لدرجة لا يمكنهم معها الوقوف دقيقة واحدة خارج المنزل من كثرته. كذلك سكان ضاحية تشرين والمشروع السابع بمدينة اللاذقية يعانون إزعاجاً يومياً من انتشار الحشرات الطائرة، إضافة لوجود الصراصير والجرذان في بعض الشوارع، ولاسيما في الأماكن القريبة من حوايا النفايات، والمساحات الخضراء في المنصفات وحدائق المنازل، والحدائق العامة المجاورة. وهم يطالبون الجهة المعنية في مجلس مدينة اللاذقية بضرورة العودة إلى حملات الرش الدوري بالمبيدات القاتلة والفتاكة للحشرات والقوارض. ويُرجع المواطنون سبب انتشار الحشرات لتوقف أو قلة حملات رش المبيدات الحشرية التي تنظمها البلدية، حيث كانت تساهم تلك الحملات في القضاء نهائياً أو الحد من انتشار الحشرات وتكاثرها. في الوقت ذاته تؤكد مديرية النظافة في بلدية اللاذقيةأنها بدأت منذ الشهر الخامس بالعمل على تنفيذ برنامج المكافحة والرش الدوري للحشرات والقوارض باستخدام المبيدات الزراعية، والحبيبية، والضبابية. وذلك وفق خطة عمل محددة، تستهدف شمولية أنحاء المدينة، وضواحيها كافة، ولكن يبدو أنها نفذت هذه الحملة لمرة واحدة أو مرتين بحيث تمت فعلاً تغطية كامل مساحة المدينة بالرش والمكافحة، لكنها ليست دورية أو دائمة. وتؤكد المديرية الاستمرار بمعالجة كل الشكاوى المتعلقة بهذا الموضوع، والواردة هاتفياً أو خطياً حسب الإمكانيات المتوافرة لديها. ولهذا ننقل شكاوى المواطنين أملاً بمعالجتها بالسرعة القصوى.
هلال لالا