الوحدة: ٤-٨-٢٠٢٣
أكد المهندس نبيل ريا مدير عام شركة نسيج اللاذقية وصول نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية للشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 45%.
وقال م. ريا بأن تحقيق هذه النسبة من خلال إنتاج 387 ألف متر طولي من الأقشمة القطنية الخامية على خط انتاج أول البيكانول من أصل الإنتاج المخطط البالغ 867 ألف متر، مرجعاً أسباب انخفاض نسبة التنفيذ إلى عدة عوامل أهمها الانقطاع والانخفاض في الجهد من الشبكة العامة الكهربائية ووجود انحرافات في جودة بعض الغزول الموردة وفق جدول استر للغزول لعام 2001 المعتمد لدى الشركة للمواصفات القياسية للغزول، وهو الأمر الذي تسبب في زيادة نسبة التقطعات في الخيوط، مضيفاً إلى ذلك النقص الحاصل في الغزول والذي يؤدي إلى تجهيز أنوال جديدة ويسبب التأخر بالعمل، إلى جانب عدم الاستقرار في اليد العاملة والغياب عن العمل بسبب نقص المحروقات وعدم حصول خطوط النقل المراد التعاقد معها على الموافقات اللازمة من المحافظة.
أما في الجانب المتعلق بالمبيعات فأشار المدير العام إلى وصول كمية المبيعات من الأقمشة القطنية الخاصة إلى 664 ألف متر طولي، مبيناً أن قيمة تلك المبيعات وصلت إلى أكثر من 6.18 مليار ليرة سورية بعد الإشارة إلى أن مخازين الشركة من الأقمشة الخامية متوقفة بتاريخ 30/6/2023 وقد وصلت إلى 5955 ألف متر طولي وهي الكميات التي تصل قيمتها إلى أكثر من 72.8 مليار ليرة سورية في وقت وصلت كميات المخازين من العوادم أو مخلفات الإنتاج إلى 47 طناً، ومن المواد التي هي تحت الصنع خارج الشركة في شركة الدبس إلى ما يعادل حسابياً 364 ألف متر طولي.
وفيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية الواردة ضمن خطة العام الحالي أشار م. ريا إلى التريث في تنفيذ تلك المشاريع لحين الانتهاء من معالجة آثار الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد وذلك استناداً على كتاب وزارة الصناعة رقم 637 تاريخ 26/2/2023 المتضمن إعادة ترتيب الأولويات في تنفيذ المشاريع الاستثمارية، بما فيه إيقاف تنفيذ بعض المشاريع أو إدراج مشاريع خدمية جديدة للتعاطي مع آثار الزلزال، علماً بأن خطة الشركة الاستثمارية كانت تتضمن 3 مشاريع هي إنشاء قسم لخياطة الألبسة والربط الشبكي بين المؤسسة والوزارة والشركة ومشروع للطاقة الشمسية.
وحول الصعوبات التي تعاني منها الشركة قال م.ريا بأنها تتضمن وجود الخط القديم المتوقف عن العمل منذ 25/3/2015 بموجب قرار من الجهات الوصائية المستند إلى مقترح الشركة المبرر بعدم القدرة على تسويق منتجه وعدم وجود جدوى اقتصادية من تشغيله، إضافة لعدم وجود مصبغة ومطبعة لدى الشركة وهو الأمر الذي يضطرها إلى بيع منتجها بشكل خامي ويفقدها قيمة مضافة كبيرة ويضعف قدرتها على المنافسة في الأسواق ويؤثر سلباً على مبيعاتها.
وقدّم مدير عام الشركة مجموعة من المقترحات لتجاوز الصعوبات أعلاه شملت السعي مع الجهات الوصائية من أجل إيجاد السبل الكفيلة والمضمونة من أجل تنفيذ مشروع استبدال الخط القديم المتوقف عن العمل والذي تشكل طاقته الإنتاجية 60% من الطاقة الإجمالية للشركة بمشروع إنتاج قماش الجينز المدروس من قبل كوادر الشركة إلى جانب السعي لإقامة مصبغة ومطبعة في المساحة المتوفرة من الشركة لكي تتمكن من تصريف كامل إنتاجها، إضافة للسعي أيضاً لإنشاء قسم خياطة للألبسة الجاهزة وذلك بهدف تحقيق أكبر قيمة مضافة لمنتج الشركة وهو ما يؤدي إلى زيادة قدرتها التنافسية في السوق.
نعمان أصلان