” الدعم النفسي الاجتماعي والتوعية والصحة البيئية للأطفال المتضررين من الزلزال”… في ورشة عمل

الوحدة : 2-8-2023

الدّعم النفسي الاجتماعي والتوعية والصحة البيئية للأطفال المتضررين من الزلزال هو عنوان الورشة التي أقامتها جمعية الساحل للبيئة بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، ومديرية الثقافة تضمنت عدة فعاليات بدأت بالوقوف دقيقة صمت لأرواح شهدائنا الأبرار والنشيد العربي السوري ونشيد لبنان الشقيق، وقدمت الدكتورة إقبال فاضل كلمة ترحيبية بالسادة الضيوف والمشاركين وشباب جمعية التنمية للإنسان والبيئة من لبنان،كما أشار الدكتور موسى سمارة إلى بعض النشاطات للجمعيتين والعلاقة التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين.

الأستاذ سليم خليفة – جمعية التنمية للإنسان شكر القائمين والأصدقاء من جمعية الساحل على استضافتهم وأشار إلى قول للسيد الرئيس (إن ما بين سورية ولبنان لم نصنعه، إنما صنعه الله) وقال: ما يصيب سورية يصيب لبنان وما يؤلمكم يؤلمنا، نحن كجمعية نهتم بالإنسان ولا سيما الأطفال، جئنا لأجلكم ولنقف جانبكم لنقدم الدعم اللازم، وأشار بقوله : نحن اليوم في 1 آب عيد الجيش العربي السوري، وأيضاً 1 آب هو  عيد الجيش اللبناني فتحية لهما.

كما قدمت الدكتورة وفاء معلا  – عضو مجلس شعب سابق محاضرة بعنوان: البيئة وواجب حمايتها، ذكرت في تفاصيلها مفهوم البيئة بشكل مبسط للأطفال، كما أشارت إلى الأضرار التي أصابت البيئة والمناخ وأكدت على الإجراءات التي طالبت بها منظمات البيئة حول العالم، بعدها قدم الشباب اللبناني من جمعية التنمية للإنسان مجموعة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية لعب ولهو وغناء وحركات ورقصات خفيفة بعثت الفرح في القلوب الصغيرة.

وعلى هامش النشاط كان لنا اللقاءات التالية:

الشاب عبد السعودي – جمعية التنمية للإنسان والبيئة أشار  إلى أنه من صيدا لبنان، جئنا لمساعدة الأطفال المتضررين من الزلزال، بتقديم الدعم النفسي عن طريق اللعب والتعلم وبعض التسلية للترفيه، وفيه يمكنهم التعبير عن أنفسهم، جمعيتنا تهتم بالإنسان والبيئة وجميع الناس متساوون، من خدماتنا التعليم والدراسة والطبابة واليوم يشارك معنا 50 طفلاً نقسمهم لفرق لأجل الألعاب والغناء والرقصات.

الدكتورة سهير الريس – مؤسس جمعية الساحل السوري لحماية البيئة أشارت پأن الجمعية تتعاون مع جميع الجمعيات الوطنية  كجامعة تشرين وجمعية أصدقاء البيئة في دمشق كان بينهما اتفاقية تعاون فقالت: هدفنا العمل الجماعي ووصول رسالتنا لأكبر عدد من الناس، أما علاقتنا مع جمعية التنمية للإنسان والبيئة من لبنان بيننا تعاون مشترك هو الإنسان، وبعد الزلزال قدموا للمتضررين مساعدة عينية من ثياب وفرش وألعاب وغيرها وفي الشق الثاني للتعاون بيننا جاء على الدعم النفسي للأطفال، ونحن في متابعة للمرحلة الأولى بالتنسيق مع الشؤون الاجتماعية واللجنة العليا للإغاثة في المحافظة مع الجهات الأخرى ذات العلاقة ،استهدفنا الأطفال في مراكز الإيواء لأنهم الأكثر ضرراً فقد باتوا في بيئة غريبة بل مختلفة عنهم على الأقل، فكان علينا العمل معهم لتجاوز محنتهم والفعالية تضمنت الإرشادات الصحية والبيئية بأسلوب بسيط لغرس المبادئ بهذه لمرحلة العمرية فشارك اليوم 50 طفلاً من مراكز الإيواء و25 طفلاً من المجتمع حرصاً على التنوع، وفي ختام الفعالية وزعنا الهدايا المقدمة من الجمعيتين لجميع الأطفال

 

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار