الوحدة 29-7-2023
الداخل إلى بيت السيد محمد إبراهيم أبو هاشم في قرية كفرية السياحية الجميلة في الريف الطرطوسي والتابعة للشيخ بدر يعتقد أنه انفصل عن الواقع وعاد مئات و آلاف السنين إلى عصر الأجداد، بناة الشوامخ، الطريق إلى المنزل رصفت حوله حجارة كونتها الطبيعة وأدخل معها بعض الأصص الفخارية وتدلت منها نباتات برية ذات رائحة عطرة ومنظر بديع، يتصدر المشهد تنور عليه مدخنة وبجانبه صاج لإعداد الخبز المشروح الكبير القياس. على يمين المدخل أقام أشكالاً هي أقرب للمنحوتات. ولانغفل عن شجرة الجوز الظليلة، فقد أنشأ تحتها جلسة جميلة للتمتع بالظل والهواء المنعش بعد التعب. أحب الحجر ولكل قطعة عنده قيمتها ووظيفتها. يقول أبو هاشم لقد أصبحنا نعاني كثيراً لأن كيس الإسمنت ب 70000 ليرة ولاطاقة لنا لذلك، مايضطرنا للتوقف عن العمل بانتظار الفرج. نأمل الاهتمام بهذه المواهب ودعمها مادياً ومعنوياً، فهم ثروة غالية..
أحمد كريم منصور