العدد: 9352
الأربعاء: 22-5-2019
محطة جديدة تشهدها كرة اليد هذا الأسبوع مسرحها صالة الأسد الرياضية باللاذقية حيث تنطلق اليوم / مجريات البلاي أوف/ بين الفرق الأربعة المتأهلة لنهائي دوري الرجال وهي الجيش والشعلة عن المجموعة الجنوبية والطليعة والنواعير عن الشمالية، ومن المقرر أن يلعب النواعير والجيش في المباراة الأولى وفي المباراة الثانية يلتقي الشعلة مع الطليعة، وربما سنشاهد المشهد نفسه الذي انتهى في دوري سيدات كرة اليد التي جمعت كل من الشرطة والنبك والدريكيش وقاسيون والكرامة ومحردة والنصر وبالنهائي تمكنت سيدات الشرطة من اقتناص الفرصة والتغلب على بنات النبك بالدقائق الأخيرة من زمن الجولة الأخيرة والمباراة رغم تقدم بنات النبك حيث كان فريق الشرطة متأخراً بثلاث نقاط واستطاع الشرطة الفوز وبفارق هدف نتيجة إصرار اللاعبات وتنفيذ تعليمات المدرب بدقة.
وبالعودة لدوري الرجال ربما تكون المنافسة على أشدها بين فريقي الجيش والنواعير مع ازدياد الأثارة في بعض مباريات النهائي لتقارب المتنافسين بالأداء والمستوى والمفاجآت قد تحدث بالنهاية بين حين وآخر كما شهدته مباريات دوري الشباب الذي أقيم مؤخراً في صالة الأسد الرياضية وانتهى بتصدر النواعير على كافة الفرق المشاركة وربما يكرر الحمويون المشهد اليوم كما يتوقع بعض المتابعين لكرة اليد من خبراتنا الرياضية، هذا وسيكون اللعب على طريقة نظام الدوري وسيلعب كل فريق ثلاث مباريات.
ولابد من الإشارة هنا بأن جمهور حماة منزعج كثيراً من إقامة البطولة باللاذقية حيث كان من الأجدر إقامتها على أرض حماة وبين جمهوره نظراً لمشاركة فريقان من المحافظة بالنهائي وبالتالي يتثنى لمتابعي ومحبي كرة اليد متابعة الفريقين وتشجيعهما، ويرى البعض بأن اتحاد اللعبة مزاجي ويعمل على قياسه دون الأخذ بعين الاعتبار عودة كرة اليد إلى مساحات الوطن وبجميع المحافظات.
الاتحاد متصدر الدوري الماضي لم يتأهل ويتساءل الكثير من كوادر اللعبة عن أسباب تراجع يد الاتحاد المحلي رغم تصدره كرة اليد وتأهله بالدورتين الماضيتين، وتعود أسباب تأخر الاتحاد كما أكدت لنا مصادر مقربة من اللعبة لإهمال إدارة الاتحاد وعدم متابعة ودعم هذه اللعبة كما هو حال الأندية الأخرى في المحافظات ومنها اللاذقية ، كما يرى البعض باعتماد نظام التجمعات بأنه غير مجد ولا يعمل على تطوير اللعبة كونه بعيد كل البعد عن نظام الدوري وحضورها عربياً أكبر دليل على قلة التحضير والإعداد الجيد لهذه الاستحقاقات الخارجية حيث المستوى والأداء بقي كما هو مع تطور ضعيف عند البعض من الصغار، وبالتالي التجمع أسلوب غير مجد بالمطلق وبالتالي عودة الجمهور لمدرجات صالات كرة اليد وتشجيع الفرق بالأندية هو مفتاح الحل إلى جانب إلزام الأندية باعتماد كرة اليد ضمن أنشطتها الرياضية ودون ذلك ستبقى كرة اليد حيث بدأت مؤخراً.
علي زوباري