الوحدة : 23-7-2023
تميزت هذه الفتاة الجميلة ابنة مدينة اللاذقية بعمر ال١١ سنة فقط بقدراتها الإعلامية الفذة لتصبح رائدة على مستوى الفرع بالإعلام ومذيع مراسل.. فقد شاركت بالبرلمان الطفلي باللاذقية حيث ناقشت وطالبت بحقوق الأطفال بالحصول على الكهرباء في اللاذقية ممثلة في فرقة أليسار المسرحية بالمركز الثقافي، كما قامت بتغطية إعلامية لفعالية “مون كرمس”.. ولفعالية جمعية معك لمرضى السرطان.. فكل من شاهد غزل في البرلمان الطفلي أثنى على موهبتها الإذاعية والإعلامية وأيدها ودعمها، وكانت مدربتها السيدة كندة إسماعيل الداعم الأكبر لموهبتها، فقد رأت فيها مشروع إعلامية متمرسة فهي تمتلك سلامة النطق واللفظ والنبرة الإعلامية الواضحة وساعدتها بتقوية قدراتها اللفظية وتحسين أدائها لتساهم في صناعة الإعلامية الصغيرة الناجحة، لتتقدم بعد ذلك إلى مسابقة على مستوى القطر بريف دمشق ومازالت تنتظر النتيجة… هذه الطفلة الصغيرة ذات الإمكانيات الكبيرة والصورة الجميلة والنبرة الواضحة الواثقة لم ترهبها عدسة الكاميرا بل جعلت منها مشروع إعلامية صغيرة متأثرة بالإعلامي الكبير الأستاذ جورج قرداحي، لتكون في النهاية غزل الطفلة الموهوبة التي تعزف البيانو أيضاً ولاعبة الجمباز، الطفلة التي تتقن اللغة الإنكليزية والفرنسية صاحبة المواهب والطموحات والأحلام الكبيرة بجسدها الصغير فأكبر أحلامها أن تتقن مهارة الإعلام وتحصل على فرصة المشاركة ضمن فريق إعلامي متكامل..
ختاماً وجهت غزل شكراً كبيراً لعائلتها الصغيرة والكبيرة، ابتداءً من والديها اللذين كرسا حياتهما لدعم وتنمية مواهبها والبحث دوماً عن كل موهبة جديدة في شخصيتها، وللعائلة الكبيرة ممثلة بفرع منظمة طلائع البعث في اللاذقية، ولكل المدربين في مجالات الإعلام، الموسيقا، الرياضة والمسرح واللغة والشكر الكبير الذي أحبت غزل أن تخص به خالتها خلود دغمان التي كانت صديقتها الرائعة التي رافقتها في درب أحلامها.. فهنيئاً لوالديك بك وبوركت جهودك وتكللت طموحاتك بالنجاح الدائم والتوفيق.
رهام حبيب