الوحدة 22-7-2023
لا شيء يضاهي فرحة النجاح والتفوق لدى الطالب، فهذه الفرحة لها نكهة خاصة وتختلف عن أي فرحة أخرى، خصوصاً إن كان هذا النجاح و التفوق هو ثمرة الاجتهاد والمثابرة وتحدي الظروف الصعبة. فلكل مجتهد نصيب، وعندما تمتلك الإرادة والتصميم والعزيمة وتسعى نحو هدف ما لابد أنك ستصل في النهاية وتقطف ثمار تعبك وجهدك. الطالب المتفوق غدير شادي صقر خير مثال على ذلك فهو تحدى الصعاب والظروف القاسية التي مر بها ونجح وتفوق في الثانوية الصناعية مهنة التكييف والتبريد بمجموع 3999 وهو من المتفوقين الأوائل على مستوى مدينة جبلة وحصل على المركز الثاني على مستوى محافظة اللاذقية ومن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية العربية السورية. وعن هذا التفوق قال غدير: منذ بداية العام الدراسي وضعت نصب عيني هدف النجاح والتفوق، ورغم ظروفي القاسية التي مررت بها، ورغم الزلزال الذي ضرب سورية وما رافقه من أحداث مأساوية أثرت علينا جميعاً إلا أنني استطعت بتصميمي واجتهادي و تنظيم الوقت وبمساعدة ودعم كبيرين من قبل الأهل أن أصل إلى ما كنت أصبو إليه وهو التفوق والنجاح.
عفاف علي