الوحدة : 18 -7-2023
إن أكثر ما نحتاج إليه في هذا العصر الذي تزعمته التكنولوجيا هو عقول أولادنا وطاقاتهم التي لا تنضب وتسخيرها بشكل أمثل لخدمة الوطن، حيث إن امتلاك ناصية العلم وحسن استثماره يفتح الطريق لمستقبل مزهر، فالنجاح العلمي يأخذ معنى أعمق من أجل تحصين الوطن والارتقاء به إلى سلم المجد، فبعلمنا وعملنا نتمثل بقيم السيد الرئيس بشار الأسد الذي جعل تكريم المتفوقين تقليداً سنوياً وحافزاً لمزيد من الجهد والمثابرة والاجتهاد.
ونحن ننقل التهاني إلى الناجحين والمتفوقين، ونتمنى لهم استمرار التفوق والنجاح لبناء مستقبل مشرق لوطن يفخر بأبنائه ويعتز بقدرتهم على تطويره بعقولهم النيرة في المجالات كافة ليكون قادراً على مواكبة مستجدات العصر الحديث وتطوراته المستمرة.
أيضاً ،يستحق أولياء أمور الناجحين والمدرسين التكريم لما بذلوه من جهود كبيرة لتمكين الطالب من تحقيق النجاح، فقد بذلوا كل ما في وسعهم لتأمين الظروف المناسبة للدراسة رغم الظروف القاهرة. إن أهمية النجاح والتفوق والتميز بالدراسة يشكل خطوة باتجاه بناء مستقبل عملي ناجح، ومما لاشك فيه بأن دور المدرسة بشكل عام والمدرس بشكل خاص الذي قدم المعلومات بدقة وبأسلوب مناسب، وترجمة ذلك عبر اهتمامه بالطالب فقد أحاطه بكل رعاية وعناية لتحقيق طموحاته، والتعامل معه بما يحقق العملية التربوية والتعليمية.
نهاية لابد من تضافر الجهود للارتقاء بالوطن ليأخذ الطالب مكانه اللائق، فكل فرد له دوره في البناء وقدرته على العطاء خدمة للمجتمع وتقدمه.
بثينة منى