الوحدة :10-7-2023
أقامت جمعية العاديات – فرع اللاذقية – بالتعاون مع الجمعية السورية لداء السكري محاضرة بعنوان: “السكري وإمكانية الوقاية منه” قدمها ممثل الجمعية في اللاذقية الدكتور نبيل حيدر اختصاصي بالأمراض الباطنية بورد بأمراض الغدد والسكري، وذلك في مقر فرع جمعية العاديات. في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في المحاضرة من معلومات ونصائح.. بداية أوضح د. نبيل أن داء السكري ليس مرض الحرمان، بل هو مرض التنظيم والاعتدال في كل شيء وهو مرض مزمن غالباً ما يكون واهناً، وفي بعض الأحيان يكون مرضاً مميتاً لا يمكن للجسد به أن ينتج قدراً كافياً من الأنسولين، أو لا يمكنه به استخدام الأنسولين الذي ينتجه على نحو جيد، ويؤدي مرض السكري إلى ارتفاع سكر الدم مما قد يضر أعضاء الجسم، الأوعية الدموية والأعصاب كما يحتاج الجسم إلى استخدام السكر كمصدر للطاقة، وحدد د. حيدر أنواع مرض السكري بنوعين رئيسيين: النوع 1 أو النوع 2 وأغلب مرضى السكري من المصابين بالسكري من النوع 2. يبدأ مرض السكري من النوع 1 غالباً في الطفولة، لكنه قد يبدأ في البالغين ويبدأ مرض السكري من النوع 2 في الأغلب في سن مبكرة ويفقد الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع1 القدرة على إنتاج هرمون الأنسولين. وجرت العادة على تسمية مرض السكري من النوع 1بأسماء أخرى مثل: سكري اليافعين (السكري المعتمد على الأنسولين) حيث لا ينتج البنكرياس الأنسولين، يبدأ هذا المرض عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، أما مرض السكري النوع 2 لا يستخدم الجسم الأطعمة التي يهضمها جيداً، ويصعب على الجسم استخدام الكربوهيدرات والدهون، السمة الأساسية لمرض السكري هي ارتفاع مستوى السكر بالدم (الجلوكوز)، عند الإصابة بالسكري، فهذا يرتبط بأمرين: كمية الأنسولين التي ينتجها الجسد، وكفاءة استخدام خلايا الجسد للأنسولين, يبدأ مرض السكري من النوع 2 غالباً بعد عمر الأربعين، جرت العادة على تسمية مرض السكري من هذا النوع بأسماء أخرى، السكري البادئ في البالغين وقد يصاب المراهقون أيضاً ممن يعانون من السمنة بمرض السكري من النوع 2، حيث ينتج البنكرياس الأنسولين ولكنه لا ينتجه بالقدر الكافي، أو لا يمكن للجسد استخدام الأنسولين جيداً. وغالباً ما يكون السكري من النوع 2 وراثياً.
رفيده يونس أحمد