الوحدة :10-7-2023
تأسست جمعية العاديات – فرع اللاذقية – عام /1976/، وكلمة عاديات تعني الأثريات وما تبقى من آثار الأمم، وتحمل الجمعية بأنشطتها الغنية والمتنوعة رسالة سامية غايتها إبراز الوجه الحضاري المشرق، وهذا ما ترجمته الدورة المنهجية في الآثار و التاريخ المقامة في مقر فرع العاديات. “الوحدة” التقت مدير الدورة الأستاذ بسام جبلاوي – نائب رئيس الفرع – وحول هذا النشاط كان حوارنا الآتي: – بداية ما الهدف العام من الدورة؟ انطلاقاً من المهام الملقاة على عاتق جمعية العاديات كجمعية أهلية تعنى بالتراث العمراني والآثار، وهدفها الأساسي هو المحافظة على التراث المادي وغير المادي السوري، وصيانة الآثار والأوابد الأثرية والتعامل مع التراث بشكل عام، وتوكيداً للدور الذي تقوم به جمعية العاديات في سورية حرص فرع اللاذقية من خلال هذه الدورة على تعزيز الثقافة الأثرية والسياحية، واعتبار الحفاظ على التراث مهمة وطنية تقع على عاتق كل مواطن كما هي أيضاً مسؤولية جماعية وقيمة عليا، لأنه الإرث الحضاري المشترك للشعب وصلة الوصل مع إنجازات الحاضر وتطلعات المستقبل. – ما المستويات المشاركة في الدورة، وماذا عن البرنامج؟ حملة شهادات عليا بمختلف الاختصاصات وطلبة جامعيون ومهتمون بالتاريخ والآثار والتراث يشاركون في الدورة ومدتها /14/ يوماً بمعدل محاضرتين كل يوم، مع زيارة لبعض المواقع والأمكنة الأثرية والختام برحلة العاديات. – ما الوسائل المستخدمة في التدريب؟ المحاضرات – حاسوب /كمبيوتر/ – جهاز إسقاط ضوئي- شاشة عرض – سبورة وأقلام – لوحات مختلفة وأجهزة صوت. بقي للقول… الدورة المقامة مجانية ويديرها كل من السادة بسام جبلاوي والسيدة مدلين بشارة والأستاذ مأمون زيدان ويشارك فيها لجنة من المحاضرين والباحثين وخبراء الآثار المشهود لهم في هذا المجال، نتمنى النجاح لهذه الدورة وأن تحقق الغاية المنشودة من إقامتها.
رفيدة يونس أحمد