العدد: 9351
21-5-2019
ألعاب القوة باللاذقية إنها منافس ولها تأثير مهم على خارطة الرياضة السورية وهي ولادة للاعبين مبرزين رفدوا المنتخبات الوطنية وحققوا إنجازات عديدة هذا العام.
ولئن تعددت الأسباب والمسببات حول تطورها أو مراوحتها بالمكان بأن ذلك مرتبط بتوفر الإمكانات والتجهيزات ومرهون بالظروف السائدة في الجهة الثانية السيد نضال يعقوب عضو فرع اللاذقية للاتحاد الرياضي العام رئيس مكتب ألعاب القوة الفرعي أكد تطور ألعاب القوة في اللاذقية مشيراً إلى أن قيادة الفرع قدمت ما أمكن من دعم وتسهيلات لهذه الألعاب وتكريم الأبطال والمميزين فيها من يحرزون مراكز متقدمة في بطولات الجمهورية وفي الاستحقاقات الخارجية وأضاف: نقوم كمكتب مسؤول بمتابعة منتخبات المحافظة في مشاركتها في بطولات الجمهورية ومن ثم تحضيرها عبر معسكرات على مستوى المحافظة لتحسين المستوى الفني وبأن الفرع وبالتعاون مع اتحادات الألعاب لا يبخل بتقديم المستلزمات للمراكز التدريبية و المنتخبات الوطنية وحوافز مادية للمدربين وتحمل نفقات المشاركات وفي هذا الإطار كان الطلب من رئيس الفرع بتكريم اللاعبين الحاصلين على المراكز الأولى في مشاركاتهم الدولية مؤخراً إن كان ذلك في رياضة بناء الأجسام التي حقق فيها بطل المحافظة (علي كرم) في بطولة غرب آسيا في البحرين فضية فئة الكلاسيك وفضية فئة الفيزيك وكذلك اللاعب محمود الشغري وبنفس البطولة التي انتهت مؤخراً حيث حقق الشغري فيها فضية الكلاسيك وبرونزية فئة الماسترز.
هذا وقد تكرر الإنجاز عند أبطال المحافظة ولكن بالقوة البدنية التي بصمت وحضرت بقوة في بطولة آسيا في الصين (هونغ كونغ) وفيها حقق لاعبنا أحمد العبدالله ذهبية التقبين وفضية بالسكوات وبرونزية /ترتيب عام وكذلك الأمر عند البطل السوري عبد الله فاضل وبنفس البطولة حقق أربع ميداليات ذهبية بالسكوات وفضية التقبين ومثلها بالصدر وفضية الترتيب العام وفي المقلب الآخر حقق بطل المحافظة بالملاكمة /عمار حيدر/ الفضية في بطولة العرب بالسودان وكذلك حقق لاعب التايكوندوا /نزار بكداش/ البرونزية في بطولة الأندية الآسيوية بإيران.. وبالتالي يستحق هؤلاء التكريم ولابد أن نذكر هنا بأن حامل الذهبية يتقاضى مبلغ عشرون ألف ليرة سورية والفضية 15 ألف والبرونزية 10 آلاف ليرة سورية.واللاذقية بالمركز الأول بالكاراتيه على مستوى الجمهورية:ولم ينسَ يعقوب رياضة الكاراتيه بالمحافظة التي تعتبر من أكثر الألعاب توسعاً وانتشاراً نظراً لوجود كادر تدريبي من أهل الخبرة والاختصاص بهذه اللعبة وتعتبر اللاذقية من المحافظات الرائدة والمتفوقة على مستوى الجمهورية وبكافة الفئات تقريباً وهي اليوم بالمركز الأول وفق الترتيب العام بالفئات العمرية والناشئين والشباب وبالجنسين تقريباً ذكوراً وإناثاً حيث شاركت في بطولات الجمهورية ورفدت المنتخبات الوطنية بعدد من اللاعبين ذكوراً وإناثاً و حصدت معظم الأوزان تحت سن 18 سنة وبأكثر من بطولة وكانت السباقة في استضافة بطولات الجمهورية ونجحت في تنظيم وإدارة هذه البطولات وحصلت على تقدير وثناء الاتحاد الرياضي العام واتحاد اللعبة على استقبالها واستضافتها الكبيرة لأبناء الوطن من كافة المحافظات.
والملاكمة لا تقل شأناً عن الكاراتيه كما أنها بصمت وحصرت وأثبتت قوتها محلياً وخارجياً واللاذقية تزخر بالأبطال ومن المحافظات الولادة باللاعبين والقائمة غنية بالأبطال على مستوى المحافظة والجمهورية وتشكل رائداً قوياً لمنتخباتنا الوطنية إن كان بالرجال أو الشباب وتتميز بالناشئين والأشبال (ورد علي وعمار حيدر..).
وفي لعبة الكيك بوكسيغ قوية ومنافسين بكافة الأوزان على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية (الليث غانم بطل آسيا وغيره..) كما شكلت الكيك بوكسيغ رافداً للمنتخبات الوطنية وسنداً أساسياً لرياضة الوطن وحققت نتائج جيدة في المحطات الخارجية وكان لها حضوراً لافتاً وحظيت بحضور عربي جيد مؤخراً وأحرجت الدول الأكثر تقدماً بهذه الرياضة وحجزت موقعاً متقدماً لها على الخارطة العربية.
– وكذلك الأمر بالنسبة للرياضات الأخرى إن كانت القوة البدنية أو بناء الأجسام والتايكوندو والجودو جميع هذه الألعاب حضورها محلياً لا يقل أهمية عن غيرها من الألعاب وفيها من الأبطال والمميزين الكثير وخاصة بالقوة البدنية (أحمد عبدالله والشغري و.. ولن ننسى علي كرم بناء الأجسام وتايكوندو الإناث التي تصدرت اللاذقية ولسنين طويلة بطولات الجمهورية بالناشئات والشابات والسيدات.
واللاذقية تعتبر من المحافظات الهامة على الخارطة الرياضية السورية وكانت على الدوام من المحافظات الملتزمة بنشاطات ألعاب القوة على مستوى الجمهورية وبكافة المناسبات وكم مرة عبرت عن ذلك باستضافة أو بالإعلان عن استضافة الرياضيين من المحافظات الأخرى التي تتعرض للهجمة الشرسة التي عاشتها هذه المحافظات وخاصة الشرقية منها ورأى أبناء هذه المحافظات بأن اللاذقية المكان الأفضل لاستمرار رياضيتها وبكافة الألعاب تقريباً والسبب هو كرم وحسن استضافة واستقبال أبناء المحافظة في احتضان أخوتهم وأخواتهن وتقديم كل ما يلزم لهم هذا وقد شاهدنا كيف فتحت أبواب المدينة الرياضية وبناء المرافق الخدمية لهم بأفضل سرعة ممكنة.
علي زوباري