العدد: 9349
الأحد: 19-5-2019
بين الشفافية كعنوان عريض يؤكد عليه السيد الرئيس بشار الأسد والاختباء خلف (هيبة الدولة) كستار يضعه بعض المسؤولين حجة لعدم اقتراب الإعلام من الحقيقة لن نضيع بالتأكيد، ومنذ البداية كانت وما تزال رؤيتنا واضحة، ولم يغب عن بالنا لحظة ما تفرضه مرحلة إعادة الإعمار علينا من مسؤوليات وغالباً ما نكرر: عندما تكون مظلتنا الرؤية الثاقبة لسيّد الوطن فلن نخطئ الهدف، ولن نقف عند (تعقيدات) يضعها البعض هنا وهناك..
بدأنا في (الوحدة) ملفات إعادة الإعمار، وتلقينا على ما نُشر منها بعض التساؤلات عن أهميتها ودورها وفي هذا الصدد نقول:
قبل أن يُشاد أي بنيان فأول ما يفعله الباني هو معاينة موقع البناء وما إذا كانت بحاجة لتسوية وما إلى ذلك من أعمال قد لا تكون مهمة ولكن لا يقوم البناء دون إنجازها، وعلى هذا الأساس نعاين (الأرضية) التي سننجز فوقها البناء الوطني، وبماذا يفكر (أصحابها) وكيف سيستثمرون ما لديهم في (معركة البناء) التي لا تقلّ أهمية عما يحققه رجال جيشنا البطل في ميادين الشرف والعزة وهم يجتثون الإرهاب من جذوره..
دورنا أن نضع المواطن بصورة ما هو موجود، وننقل له ماذا يُخطط لمرحلة إعادة البناء ومراقبة سير الأعمال، والعودة إلى هذه المواقع مرّة أخرى لنرى أين وصلت الأعمال وما مدى جودتها وفعاليتها، نعزز إيجابياتها ونشير إلى سلبياتها وندعو كلّ شخص للقيام بدوره ونعتقد أننا بذلك نؤدي عملاً جيداً.
غانــــــم محمــــــد
Ghanem68m@gmail.com