الامتحانات على الأبواب.. والقلق المرافق لها

الوحدة: 30- 5- 2023

أيام تفصلنا عن الامتحانات العامة لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية بفروعها المختلفة.

من المؤكد أن حالة من التوتر والاستنفار تسود أجواء الأسر التي يستعد أبناؤها لخوض الامتحانات وكما يقال: عند الامتحان  يكرم المرء أو يهان.

لاشك أن مشاعر الخوف والقلق تنتاب طلابنا قبل الامتحان أو خلاله، وهي حالة طبيعية، فالخوف يعني الحذر والحذر يعني النجاح، وقلق الامتحان الإيجابي هو حقيقة تعبيرية عن شدة الدافع لتحقيق التفوق والتميز، لذلك لابد من تعزيزه والتحلي به والابتعاد عن القلق السلبي المتمثل بالمبالغة بهذه المشاعر.

أبناؤنا الطلبة ونحن على عتبة الامتحانات لابد من توجيه بعض الملاحظات أولها النوم وأخذ قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء وممارسة بعض التمارين الرياضية ولاسيما المشي في الهواء الطلق، والأهم تناول الغذاء الغني بعناصره الطبيعية، فالتغذية الجيدة تزيد من النشاط الذهني والاستيعاب السريع.

طلابنا الأعزاء.. نؤكد بأنه لا يوجد طالب ذكي وآخر غبي، بل يوجد طالب مجتهد يعمل على تحريض وتنشيط قدراته العقلية ومهاراته الذهنية على العطاء والإبداع، وطالب يدع قدراته ومهاراته في حالة من السبات.

يسرا أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار