العدد: 9277
الخميس 24-1-2019
عندما ترهقك مناظر الأبنية المرتفعة وأصوات السيارات وضجيجها وازدحام الشوارع، وما يتبعها من تلوث الهواء الذي نستنشقه وغيرها من أنماط الحياة العصرية التي نعيشها، لا نجد مهرباً إلا الطبيعة البكر بكل تضاريسها التي تضفي على روحك الهدوء والسعادة وأنت بين أحضانها، وليس من المبالغة القول أن أجمل هذه المناظر هو النهر الأسود الذي يتدلى بين جبال من أشجار الصنوبر رافداً بحيرة 16 تشرين، ليكوّن لوحة فنية قل نظيرها.
وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى التكوينات الصخرية والتربة السوداء الموجودة في حوضه.
الكاتب: ميسم زيزفون