العــــــــــــــدد 9346
الثلاثـــــــاء 14 أيــــار 2019
كم هي فرحة الرياضي كبيرة حين يحصل على إنجاز أو لقب بطولة محلية أو دولية وتكون الفرحة كبيرة حين يجد هذا البطل أو ذاك من يقدره ويحترم إنجازه ولقبه وتكون قيمة التكريم كبيرة حين لا تتأخر وتأتي سريعاً ممن هم معنيون بالتكريم .
نقول هذا الكلام لأن فرع الاتحاد الرياضي العام ونادي الشرطة الفرعي باللاذقية وعلى مدار سنوات طويلة وفي هذا الموسم أيضاً كانا على العهد والوعد في تكريم أبطال وفرق المحافظة ومؤخراً تم تكريم البطل العالمي أحمد عبدالله في القوة البدنية والحائز على ذهبية آسيا بالتقبين بوزن 105 كغ وكذلك فضية السكوات والمركز الثالث على مستوى آسيا في بطولة آسيا التي أقيمت في الصين الشهر الماضي.
وبغض النظر عن القيمة المادية إلا أن التقدير المعنوي لهذا الإنجاز من قبل القائمين على رياضتنا في محافظة اللاذقية كان له الآثر الطيب، وكنا نأمل أن يتكرر التكريم من قبل الاتحاد الرياضي العام الذي عودنا على استقبال الأبطال والاحتفال بهم ومن ثم توزيع الجوائز والدروع عليهم إلا أنه تأخر في تكريم البطل أحمد عبدالله وينتظر بطلنا دعوته من قبل رئيس المنظمة للثناء عليه.
كما أن بطلنا السوري استطاع أن يحقق المعادلة ويفرض نفسه بقوة في هذه البطولة التي شارك فيها معظم دول آسيا القوية بهذه اللعبة، وعلى هذا الأساس كان أحمد عبدالله يبحث عن تكريمه والأخذ بيده على هذا الإنجاز الذي حققه للرياضة السورية وعتبه هنا على المكتب التنفيذي بالاتحاد الرياضي العام الذي كان يسارع في كل إنجاز في استضافة الأبطال من منتخباتنا الوطنية لا أن ينتظر أسابيع لدعوته والاحتفال بإنجازه والثناء عليه في مهرجان احتفالي يليق به لا أن يبحث ويقدم الطلبات لتذكيرهم بإنجازه ودعوته وتقدير ما حققه لأن التكريم حالة من التفاعل بين البطل والإدارة التي ينتمي إليها تتوهج حين تلتقي أهداف الطرفين (إنجاز نوعي يقابله تكريم نوعي).
شكراً لمن أنجز وشكراً لمن دعم ورعى وكرّم وساهم في إعلاء هذا المفهوم بالوسط الرياضي وغيره من المنظمات الأهلية والاجتماعية وشكراً لمن يعزز هذا المفهوم ويرعاه ويهتم به بكافة المناسبات وطنية أم اجتماعية.
علي زوباري