الوحدة : 26-2-2023
جملة قالها السيد الرئيس بشار الأسد، ولم يهتدِ مسؤولون كثر إلى ترجمتها كما ينبغي، في حين ترجمها القائد في مناسبات لا تحصى، فزار الجندي، والممرض، وعامل الكهرباء، وكل صنوف الشرفاء الذين يخدمون الوطن، والغاية أن تسمع منهم بلا (رسائل) أو وسطاء، وأن تنظر إلى عيونهم، لأن (العين مغرفة الكلام). لن نطيل الكلام، وسننوه إلى بادرة تجسد مقولة السيد الرئيس، ونعول عليها كثيراً في زمن نكبة الزلزال، ألا وهي زيارة السيد محافظ اللاذقية إلى قرية اسطامو ، وسماعه – بلا وسيط – إلى هموم بثها المنكوبون في تلك المنطقة، والإحاطة بما يريدون، ومما يتألمون.. هذه الزيارات الميدانية كفيلة بتجسيد الحقيقة كما هي، وعامل مساعد لوضع بلسم للعلاج، ونسج أفق للحلول السريعة، ونحن بدورنا نشد على يد السيد محافظ اللاذقية، و ننتظر أن يزور كل حي في محافظتنا، لتتجلى الصورة كما هي …
رنا رئيف عمران