الوحدة: ٢٢-٢-٢٠٢٣
استكمالاً لعمل فرع اتحاد الطلبة في جامعة تشرين لجمع المعونات وتوزيعها على مراكز الإيواء في المحافظة تم وصول قافلة مواد إغاثية من البلد الشقيق لبنان للمتضررين بفعل الزلزال، من هنا التقينا الدكتور مجد هرمز من كوادر فرع اتحاد الوطني لطلبة سورية في لبنان حيث قال: تم التنسيق مع الأهالي في لبنان حيث عملوا على جمع التبرعات منذ لحظة حدوث الزلزال لإرسالها إلى سورية تحت شعار من صيدا العروبة إلى سورية الأبيةو تم التنسيق مع الجهات المعنية لإدخال المساعدات حيث وصلت أول قافلة يوم السبت ١١-٢ دخلت دمشق، ومنها توجهت إلى اللاذقية كانت تحوي قرابة الخمسين ألف طن من مواد غذائية وفرشات وبطانيات وألبسة للكبار والصغار، وبعض الأدوية وأنواع الحليب المفقود داخل سورية، كما وصلت قافلة أخرى عبر معبر العريضة مباشرةً من طرطوس إلى اللاذقية، وبالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية يتم إفراغ القوافل جميعها داخل مبنى الاتحاد في جامعة تشرين.
وَ تحصيصها وفرزها ومن ثم توزيعها بالتنسيق مع اللجنة الإغاثية في محافظة اللاذقية، وأضاف د. هرمز يتم توزيع المعونات من خلال قوائم والفريق اللبناني يرغب بتوزيع المعونات باليد إلى المتضررين، فهناك عوائل لم تنزح إلى مراكز الإيواء، وإنما إلى أقاربها كذلك شملتهم المواد الإغاثية فقد تم إجراء عملية مسح قبل الوصول من لبنان الأسبوع الماضي لمعرفة جميع المتضررين وأماكن تواجدهم بالإضافة إلى مبالغ مادية وصلت من متبرعين خصصت فقط للعائلات المنكوبة بشكل كبير.
كما والتقينا أحد المشاركين يدعى بلال البذري فقال : أطلقنا حمله فردية على الفيسبوك وتوسعت على الواتساب من ثم تحولت إلى جهود شبابية تطوعت في الحملة وحتى تاريخه تم إرسال ثلاث شحنات إغاثية إلى جامعة تشرين ما يقارب ٨٠ طناً، ورأينا أن أغلب المساعدات توجهت إلى تركيا وكأن الشعب السوري لم يتعرض لهذة الكارثة فانطلاقاً من غيرة الشعب اللبناني على شقيقة السوري تم العمل على إيصال المساعدات باليد للمتضررين.
بتول حبيب