العدد: 9338
24-4-2019
اتخذت شركة الكهرباء في اللاذقية إجراءات لإعادة دوران الإنتاج وتجاوز مفرزات الحرب الظالمة التي تشن الوطن والتي تركت آثارها على مختلف بنانا التحتية ومنها قطاع الكهرباء، وقد نفذت الشركة وضمن هذا الإطار العديد من المشاريع التي تأتي ضمن خطة إعادة الأعمار.
المهندس أحمد قرقماز رئيس دائرة التخطيط في شركة كهرباء اللاذقية قال: نفذت الشركة مشاريع لإعادة الإعمار للمناطق المحررة في قرى المحافظة، ومنها: دير حنا، بيت فارس، كرم موسى، جليلة، الحرة، الصباحية، بيت زيفا، جورة الماء، الدقيسات، بستان جيق، المزرعة، بيت صبيرة، سلمى، خان الجوز، عكراك، خبطلس،- المطلة، مزرعة الريم، خبطلس (2)، القصب، غمام.
وكان من ضمن مراكز التحويل المنفذة ضمن المشاريع السابقة حتى الآن مركز واحد باستطاعة 200 ك.ف، وسبعة مراكز باستطاعة 100 ك.ف.أ، وكلها محولات هوائية.
كما وتم في ذات السياق تنفيذ خطوط توتر متوسط شملت كابلات بطول 626كم، وشبكات هوائية 29،5كم، وخطوط توتر منخفض (هوائية) بطول 35،8كم، حيث بلغت نسبة الإنجاز في هذه المشاريع 95% تقريباً.
وحول آلية عمل مديرية الدراسات يوضح م. قرقماز أن المديرية تقوم بإعداد الدراسات الفنية والمالية للمشاريع، وكل مشروع على حدة، وبعدها الإعلان عنها في الصحف الرسمية، ومن ثم إجراء المناقصة، وإبرام العقد مع المتعهد الرابح لإنجاز العمل المطلوب، وذلك حسب الشروط والفترة الزمنية المحددة لكل مشروع،
ويتم تعيين جهاز الإشراف من قبل شركة الكهرباء لمتابعة العمل وفقاً للشروط المطلوبة لكل مشروع.
وينوه م .قرقماز إلى أن تلك الإجراءات تتم بعد أن تصبح القرية آمنة حيث تجرى الدراسة المناسبة وذلك بناءً على المعطيات المتوفرة لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية، وتسهيلاً لعودة الأهالي إلى مناطقهم المحررة، وممارسة أعمالهم الطبيعية.
ويشير م . قرقماز إلى أن المواد الأساسية تورد من المؤسسة العامة في دمشق، وتسجل على حساب خطة إعادة الإعمار، التي تخصص اعتمادها من قبل لجنة إعادة الإعمار المركزية في وزارة الإدارة المحلية، وذلك بما يتناسب مع حجم ومساحة الأضرار الحاصلة في كل محافظة من المحافظات.
أما فيما يتعلق بالصعوبات يقول: نعاني من عدم توفر المواد الضرورية والأساسية لإنجاز المشاريع بشكل كامل في ظل الحصار الاقتصادي الجائر الذي يتعرض له قطرنا.
مريم صالحة