الوحدة 23-1-2023
رسائل المحروقات باتت الأعز على قلوب السوريين ويقولون أنها الأكثر دلالاً، حيث يطول انتظارها، ورسالة المازوت تأتي مرة بالسنة ورسالة البنزين مرة بالشهر والغاز كل ثلاثة أشهر، ولسان حال المواطن يقول: كلما وعدنا بانفراجات لا تحدث وإن جاءت تأتي آنية ولا تستمر، وهنا مربط الفرس، حسب ما أوضح المهندس سنان بدور مدير فرع محروقات اللاذقية أن المهم في الانفراجات هو استمرارها ولا شك أن استمرارها يرتبط بالكثير من التفاصيل التي تحول دون ذلك في أغلب الأحيان، ووعد م.بدور بانفرجات قادمة وتمنى استمرارها، ولفت أن الوضع حالياً بتحسن، لاسيما لجهة البنزين والمازوت وتحديداً مازوت التدفئة، وقد تم توزيع نسبة كبيرة من المخصصات للمواطنين، وقد تزامن خبر وصول ناقلتي غاز ومازوت إلى مصب بانياس النفطي وبدء عمليات بيع بنزين الأوكتان مع ما تشهده محافظة اللاذقية من تحسن طفيف بمخصصاتها من المشتقات النفطية، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن عدداً كبيراً ممن التقيناهم أكدوا عدم استلام حصتهم من مازوت التدفئة سواء المباشر أو العادي، وأشار آخرون إلى عدم حصولهم العام الماضي سوى على نصف مخصصاتهم والسوق السوداء على أوجها، وكل ما في الأمر المزيد من ارتفاع الأسعار لتصل ما بين ٧٠٠٠و١٠٠٠٠ ل.س لليتر ،أما جرة الغاز فقد وصل سعرها لـ ١٦٠ ألف ل.س ورسالة الغاز تتأخر لـ ٩٠يوماً، وقد قيل في لقاء سابق مع مدير فرع سادكوب أن توزيع مادة الغاز غير مرتبط بمدة زمنية، بل يرتبط بالكميات المتوفرة التي توزع وفق دور عادل، ومع توفر المادة واستمرار التوريدات ستصبح العملية أسهل وعملية التوزيع خلال وقت أقل. وبالعودة إلى رسائل البنزين المباشر فقد توقفت في الفترة السابقة وعادت منذ ما يقارب شهر ومدة الانتظار حوالي شهرين بعد أن وصل سعر ليتر البنزين إلى ١٠ آلاف ل.س. وللأمانة رغم الاختناقات لا بد أن نشير أن شركة المحروقات تقوم بتأمين المشتقات النفظية اليومية ويتم توزيعها حالياً على المنشآت الهامة والتي تتعلق بالخدمات المباشرة للمواطنين ( كالمشافي العامة والخاصة وآليات نقل الدقيق والنقل الداخلي والأفران والقطاعات العامة الأساسية ومجلس المدينة /إطفاء ونظافة /) ولو بالحدود الدنيا.
هلال لالا