الوحدة: ٢١-١-٢٠٢٣
حقق تشرين المراد بعد انتظار، ونال ثلاث نقاط ثمينة من مضيفه المجد أعادت الروح إليه، وفتحت الطريق مجدداً أمامه للمنافسة على اللقب الذي حققه في المواسم الثلاث الماضية.
ورغم سيطرة تشرين على المباراة بشكل كبير وإضاعته للعديد من الفرص، إلا أن الأداء لم يقنع الجمهور، لأن البحث أصبح عن النقاط أكثر منه عن متعة كرة القدم.
صبغ تشرين الشوط الأول بلونه وهاجم مرمى المجد بقوة، وسجل هدفاً عن طريق محمد مالطا بعد تمريرة جميلة من محمد أسعد، ساهم البشماني في خديعة مدافعي المجد لتصل للمالطا الذي لم يتوان عن إيداعها المرمى في الدقيقة التاسعة، وبعد الهدف أضاع البشماني والمالطا والأسعد والنكدلي فرصاً خطيرة للتسجيل، فيما كانت هجمات المجد تتوقف عند حدود جزاء البحارة بدون أي خطورة تذكر.
تابع تشرين هجومه في الشوط الثاني، وكان يصل لمرمى المجد بسهولة، وأضاع الكثير من الفرص السهلة التي لو سجلها لكان للنتيجة كلام آخر، ومن إحداها سجل البشماني الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 74 بعدما استغل تمريرة المالطا داخل الجزاء، حاول بعدها المجد بكرات شكّلت بعضها خطورة أبطل مفعولها المدنية، كما تألق دفاع وحارس المجد بالتصدي لكرات تشرينية.
ثلاث نقاط غالية نالها تشرين جعلته يتقدم للمركز السادس، ويبتعد عن المتصدرين الوثبة والجيش وأهلي حلب بفارق خمس نقاط، وسيرتاح الأسبوع القادم كونه لعب مباراة زيادة عن بعض الفرق بعد شطب نقاط الجزيرة. ستكون هذه الاستراحة فرصة لمدرب الفريق محمد عقيل لإعادة النظر ببعض الأخطاء ومعالجتها وخاصة في الناحية الهجومية.
محسن عمران