العـــــدد 9336
الأربعاء 17 نيسان 2019
أضاء الإعلامي المعروف حسن م. يوسف في محاضرته التي ألقاها في كلية الآداب بجامعة تشرين بدعوة من قسم اللغة العربية على جملة التحديات التي تواجه القصة القصيرة في عالم تتبدل مشاهده كل يوم في ظل تحديات العصر الرقمي وبيّن يوسف أن ثمة خرافتين تحكمان الحصار على القصة القصيرة في محاولة لتهميشها وسحبها من التداول الأولى تتعلق بماضي القصة القصيرة والثانية بمستقبلها حيث يزعم بعض النقاد بأن القصة نوع أدبي حديث جاهلين أو متجاهلين أن القصة كانت رفيقة الإنسان على هذا الكوكب منذ أن ولد مؤكداً أن القصة ولدت بولادة المجتمع البشري وتطورت بتطوره كما عرض الإعلامي يوسف في محاضرته مراحل تطور الفن القصصي عند العرب وفي الغرب مبيناً دور بعض رواد القصة في تطويرها وتكريسها كجنس أدبي لا يمكن تجاهله عند تعداد الأجناس الأدبية
وختم بالقول: إن القصة القصيرة هذا الفن الفريد لم يمت وسيبقى حياً ما بقي الإنسان.
ياسمين شعبان