الوحدة 17-11-2022
تتجاوز ساعات التقنين الكهربائي الخمس ساعات مقابل نصف ساعة وصل، وهذه النصف الساعة حتى لو بلغت الساعة فهي لاتكفي لأن زمن الشحن هو ساعة واحدة أو نصفها وهو أقل بكثير من زمن التفريغ خمس ساعات والحال هكذا فلا يمكن لأي بطارية أن تعمل وتعطي نتائج مرضية على مستوى سرعة الاتصالات والنت والجودة والأيام القادمة أيام شتاء، والطاقة الشمسية وإن وجدت تعتمد على ظهور الشمس لتأمين التغذية لبطاريات أبراج التقوية المنتشرة بهدف تحسن السرعة والجودة فالوضع لايدعو للتفاؤل بكثير من الأحوال، ورغم رفع الأجور، لم تتحسن خدمة الانترنت فلا بوابة تعطي السرعة المطلوبة ولاخطوط السيرف التي تعمل وفقاً لقيمة وحجم الباقة مما يقيد الوصول إلى المعلومة والتواصل في زمن بات الموبايل بديل غالبية – إن لم يكن كافة – التقنيات التي توصل المشترك لغايته. هذه المعاناة تندرج عموماً على كافة الشرائح المجتمعية وتشمل المدينة والريف، حيث بات من المعلوم أن الانترنت يعاني من ضعف في الإرسال ومن انقطاع في معظم الأحيان وريف اللاذقية الشمالي ليس بأحسن حال وجزء لايتجزأ من هذه المعمعة الكلية، حيث أجمع كل من التقيناهم على بطء في الشبكة وعدم تناسب خدمات الشبكة وسرعتها مع أجورها المرتفعة، وأشاروا إلى أنه ومع كل العروض المقدمة على خدمات الانترنت نلحظ بطء الشبكة وسوء الاتصالات مما يستنزف منا الوقت والتكلفة في سبيل استخدام النت، والذي نقوم بتقنينه أيضاً أكثر مما هو مقنن، حيث ذكرت إحدى المشتركات بأنها لاحظت بأن الوضع زاد سوءاً بعد آخر عطل حدث منذ حوالي الشهر وزاد استهلاك البيانات بشكل ملفت، وتضيف بأنها تدفع فواتير ١١ ألف ليرة سورية من دون استخدام الاتصالات الأرضية وبالكاد الرواتر يعمل مع مجيء الكهرباء المرفق بضعف النت، كما أنها تلجأ للباقات التي تزيد من حجم الاستهلاك الذي يتضاعف مع ضعف وسوء الشبكة حتى مع استخدام الباقات والميغات مضطرة أيضاً للتقنين في استخدام الباقة حتى تكفيها حيث ينفذ حجم الباقة قبل نفاذ المدة الزمنية المخصصة للاستهلاك.
نجود سقور