الوحدة: 9-11-2022
في تشرين كلّ الكون مايفتأ يغنّي أغنية السّحر..
المطر يغدق على الورد ماءه ويرد الورد على الإحسان بالعطر..
فهل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان
……
كلّ البهاء أنت
حين تطلّين ..
تداعبين حروفي
مثل نسمة تشرينيّة بدأت- للتو-
مشاكسة شجرة “الآس” تعطر
أجواء الخميلة..
مثل همسة تهفو في قلب
عاشقة جميلة ..
يزهر في يدي قلمي..
يكتبك أغنية جديدة..
من قبلُ لم تفنّ ..
أمهرها بخاتمي
أكتبها بحبر سرّي
أخفيها عن العذال
مخافة يخبروا الزهر..
فيفضي
الشذا …
يهرب ..
يموج البحر
ينضب النّبع..
وتلكم الحسان اللائي على
بابي…
يضفرنّ جدائلهن
أمهرها بنبض القلب..
بخفق الروح والوجدان
ببسلمةٍ..
وذكر آية الرّحمن..
وإن شاعت في الأمصار
أغنيتي
سألتني كلّ النساء- اللاتي قد
أحببتهن -عنك
تفاخرت
غنيت فيك موالي :
بأنّك..
إغريقية الهوى
أنت
فرعونية العشق” ” بابلية
الإحساس” شآمِية الشعور
عربية الشهامة
منها الكواكب تغار ..
ولها يبتسم الليل العبوس..
والنّهار
أيا امرأة البنفسج
الورد..
شقيقة الأزهار..
امرأة البهاء
أخبئك
كيلا تُفضح بيننا الأسرار..
أيا امراة عشقتها:
كم حلو ورائع عشق الأطفال
والصغار…
أطلي عليّ
كما الشموس في النهار..
كما النجوم في المساء
والأقمار..
والأسحار..
احني علي بنظرةٍ
“فالعين مغرفة الكلام ” كما
يقال
يا أنت
ياالحلا
شبيهة القصيد
توءم البهاء..
والأشعار.
ماقبل نقطة آخر السطر:
حنين النّوى
……….. …..
وأنت البيان.
والنشيد…
مواويلي
والألحان.
أنت الهوى
حنين النّوى
رونق الحضور
مافعل العاشق
ومانوى
أنت الهوى
أنت الهوى
خالد عارف حاج عثمان.