شجرة الزيتون… (مباركة على مر العصور) 

الوحدة : 10-10-2022

نحن الآن نعيش طقوس جمع موسم الزيتون نتشارك مع المزارعين أفراحهم ومعاناتهم،

صحيفة الوحدة التقت السيد إبراهيم ديب أحد مزارعي الزيتون ويمتلك خبرة جيدة  قال لنا:

شجرة الزيتون  ذكرت في الكتب المقدسة استخدم زيتها الأنبياء ولهذا اليوم هي مباركة، نعم شجرة الزيتون رفيقة الأرض ورفيقة ساكن الأرض، دائمة الخضرة وفوائدها عظيمة في جميع أجزائها، هذا حال الزيتون في سورية أوراقها علاج لأمراض عدة وأهمها السكر وثمارها تلون المائدة بأطباق عديده شهية المذاق، عدا فوائدها وسهولة التصنيع والتخزين، والزيت فهو حكاية تبدأ من الدواء بخواصه العلاجية إلى حفظ بعض المؤن ودخوله في معظم وجباتنا اليومية والسيئ منه لصناعة المنظفات والصابون، ونواتج الثمار وقود لا غنى عنه ونواتج التقليم للتدفئة ومن أخشابها تصنع أفخر أنواع الأثاث المنزلي، هي شجرة كلها خير وبركة، ازداد الاهتمام بها لما لها من مزايا، وهنا أود الإشارة لبعض مايساهم بزيادة وتحسين إنتاجها مثلاً زراعة التين بين حقول الزيتون كونه يجمع الحشرات الضارة ويبعدها عن الزيتون، دعم المزارع بوسائل إنتاجها، زيادة المساحة المزروعة بتأجير أراضي الأحراش للمزارع بضوابط مدروسة ووضع خطط للتسويق وإيصال منتج الزيتون السوري إلى الأسواق العالمية باعتبار الزيتون السوري مرغوب في دول الجوار لعدم وجود تلوث في أرضنا.وأضاف ديب يختلف طعم الزيت والزيتون حسب الطبيعة والتربة الصخرية وألوان وأنواع التربة.

اخيراً لابد من  ذكر الدور الإيجابي لوزارة الزراعة والإعلام والصناعة وغيرهما ممن أولوا اهتماماً بهذه المزروعات والدعم بزرع وتعويض ما تم حرقه.

 

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار