تفوق لايعرف النقصان

الوحدة: 8-8-2022

حلم التفوق عانق قلبه، وفكره منذ الصغر، اجتهاد ومثابرة في الصفوف الدراسية الأولى لتحصيل العلوم كافة. واستمر قطار تفوقه يقطع عدة مراحل دراسية ليصل به إلى تقاسم المرتبة الأولى على مستوى القطر في امتحان الشهادة الثانوية للفرع العلمي مع كوكبة من المتفوقين أمثاله.
إنه الطالب هادي غالب عمران الذي تكلم من خلال منبر الوحدة عن أسباب تفوقه، حيث قال: منذ دخولي المدرسة كنت أشاهد مقابلات الطلاب الأوائل، فدخل حلم التفوق قلبي وعانق روحي، وبدأت أعمل على نفسي من خلال الاجتهاد و الالتزام بواجباتي المدرسية وتكثيف الجهد الدراسي، فأصبحت من الأوائل على مستوى المدرسة في مرحلة التعليم الأساسي.
وأضاف هادي قائلاً: تعثري بحجز مقعد بين الأوائل في شهادة التعليم الأساسي،كان حافزاً لتجاوز بعض نقاط ضعفي الدراسية. و خلال تحضيري للشهادة الثانوية كنت لا اكتفي بما يقدمه الأساتذة من حلول. على سبيل المثال : في الرياضيات هناك كتير من المسائل تحل بعدة طرق فما كنت أقف عند حل الأستاذ فقط، بل أجد عدة طرق للحل في البيت. ولولا دور أهلي الإيجابي بتقديم الدعم المعنوي والراحة النفسية، بالإضافة إلى حب ما أدرسه ،لما تمكنت من حصد العلامة التامة في شهادة الثانوية العامة بفرعها العلمي.
وأخيراً أشكر والدتي التي غالباً ماكانت تلازم المنزل وتعاند النعاس من أجل أن تسبر معلوماتي في المواد الخفظية.
* أما سارة سليم شريقي فنجاحها برتبة تفوق، أرادت العلو والارتقاء الدراسي والمعرفي، فسخرت إرادتها الصلبة وإصرارها للوصول إلى نجاح برتبة تفوق.
هي الطالبة سارة سليم شريقي التي انتزعت المرتبة الأولى في امتحان الشهادة الثانوية للفرع الأدبي في محافظة اللاذقية بمجموع ٢٦٨٥. تقول سارة : درست المرحلة الإعدادية والثانوية في مدرسة الشهيد لؤي سليمة، وكنت متفوقة في جميع السنوات الدراسية، ولهذه المدرسة فضل كبير بتفوقي كإدارة ومدرسين، لكن الفضل الأكبر كان لأهلي، فمتابعتهم اليومية وتوفير الجو المناسب للدراسة وتأمين كل ما أحتاجه مادياً ومعنوياً ساهم في تفوقي ونجاحي.
وكما يقولون: أفكار الإنسان هي من تصنع مستقبله، لذلك كانت فكرة التفوق دوماً في ذهني، فوضعت هدفاً وخطة دراسية ونظمت وقتي بشكل جيد منذ بداية العام الدراسي. وتضيف سارة قائلة: هوايتي المفضلة منذ الصغر كانت قراءة القصص، فكانت هديتي المفضلة القصص والروايات.
ومن أجل تنمية هواية المطالعة، كان الأهل يقدمون لي الكتب والقصص المناسبة ويصطحبوني لزيارة معرض الكتاب.
درست المرحلة الابتدائية في مدرسة الشهيد علاء نافذ سلمان كانت مرحلة جميلة، كنت أنتقل من صف إلى صف آخر بنجاح وتفوق ، بعدها انتقلت إلى مدرسة الشهيد لؤي سليمة، وتابعت مسيرة التفوق في كل سنة حتى اجتزت المرحلة الإعدادية بمجموع ٢٩٥ من ٣١٠ عندها انتقلت اإلى المرحلة الثانوية في نفس المدرسة وكنت دائماً في المركز الأول، واخترت الفرع الأدبي لأنني أميل إلى المواد الأدبية. كما أتوجه بالشكر إلى أساتذتي الذين كان لهم فضل كبير في تفوقي ونجاحي وهم: أستاذ مادة اللغة العربية غسان صقر ، ومدرسة الفلسفة الآنسة منى معلا وأستاذ مادة الجغرافية أمير دريباتي ومدرسة التاريخ الآنسة ناهد إبراهيم والأستاذ سعد نصرة في اللغة الفرنسية والأستاذ محمد رجوب في اللغة الإنجليزية.
كنان درويش
تصفح المزيد..
آخر الأخبار