العدد: 9326
3-4-2019
أكد المهندس حسين غصة رئيس بلدية الحويز حصول البلدية على إعانة قدرها 3 ملايين ليرة سورية.
وقال م. غصة بأن هذا المبلغ سيستخدم من أجل تنفيذ مشروع للصرف الصحي ضمن حدود المخطط التنظيمي للحويز يشمل صيانة وإعادة تأهيل بعض الخطوط القديمة وإيصال الصرف الصحي إلى بعض البيوت التي لم تصلها تلك الخدمات سابقاً.
ولفت رئيس البلدية إلى تنفيذ مشروع لمياه الشرب في الحويز وذلك من قبل المؤسسة العامة لمياه الشرب ويتضمن حفر آبار وإقامة خزان للمياه منوهاً بأهمية هذا المشروع على صعيد دعم المصادر المائية وتحسين مستوى خدمات مياه الشرب المقدمة للأهالي، أما بالنسبة لسد الحويز فقال م. غصة بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال هذا الموسم ساهمت في امتلائه دون الحاجة لضخ المياه إليه من نبع السن حتى الآن منوهاً بأهمية مياه هذا السد على صعيد سقاية مزروعات الفلاحين على مستوى جبلة مشيراً في الجانب المتعلق بالجانب الزراعي والذي يتركز بشكل رئيسي بمحاصيل/التبغ والحمضيات والزيتون/ إلى حاجة الفلاحين للمازوت الزراعي الذين يجد أهالي المنطقة صعوبة في تأمينه مشدداً على أهمية توفير هذه المادة خلال الفترة الحالية والقادمة التي تشهد بداية لزراعة المحاصيل الصيفية ولحراثة الأراضي وغير ذلك من العمليات الزراعية التي تحتاج جميعها إلى المازوت الزراعي الذي تتصف الكميات التي تصل إلى المنطقة بالقلة مقارنة بالحاجة الفعلية.
أما في الجانب المتعلق بأعمال النظافة فأشار رئيس البلدية إلى أنها تتم بشكل جيد حيث يتم ترحيل القمامة إلى مكب البصة بمعدل 5 مرات اسبوعياً وذلك من خلال السيارة الضاغطة والجرار القديم الذي يحتاج لكثير من أعمال الصيانة المكلفة مشيراً إلى الحاجة لزيادة عدد حاويات القمامة الموجودة بعد أن أضحت قديمة وبحاجة إلى صيانة لافتاً في هذا الجانب إلى قيام البلدية بصيانة 11 حاوية من الحاويات الموجودة لها وذلك بغية تحسين مستوى أدائها.
وفيما أشار رئيس البلدية إلى أن المواصلات من وإلى الحويز مؤمنة نسبياً من خلال الميكروباصات التي تعمل على خط جبلة الحويز فقد بيّن بأن خدمات الاتصالات تعاني من البطء في سرعة الأنترنيت علماً بأن الحويز تتبع لمركز رأس العين الهاتفي، أما الإنارة فإنها ليست بالمستوى المطلوب في وقت تحتاج فيه الشبكة الكهربائية في المنطقة إلى الصيانة وإعادة التأهيل وهو الأمر الذي يتوقع تنفيذ مشروع لإنجازه خلال الفترة القادمة وذلك بحسب وعود مؤسسة الكهرباء.
وحول المشاريع التنموية التي تسعى البلدية لتنفيذها ضمن إطار البحث عن موارد ذاتية تحسن الوضع المالي فيها وتسهم في تحقيق الموارد التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين أشار م0 غصة إلى إنجاز دراسة لإقامة مشروع مطحنة تابعة للبلدية مؤكداً رفع هذه الدراسة إلى الجهات المعنية من أجل الحصول على الموافقات اللازمة له وتنفيذه لافتاً في الجانب المتعلق بالمشاريع الخدمية إلى أن التمويل هو من أهم المشاكل التي تعترض تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في الحويز والقرى التي تتبع لها وهي/درغامو والحويز والجفتليك/.
وهي القرى التي يصل عدد سكانها الفعلي إلى أكثر من /14/ ألف نسمة في الوقت الذي لا يزيد فيه هذا العدد بحسب النفوس عن 9200 نسمة وهو الأمر الذي يسبب معاناة للبلدية في الجانب المتعلق بتقديم الخدمات لاسيما وأن المعونات التي تقدم للبلدية من قبل وزارة الإدارة المحلية تتم وفقاً لعدد سكان البلدية في النفوس، وهنا أشار رئيس البلدية إلى معاناة أخرى لسكان الحويز ولاسيما القادمين إليها من باقي المحافظات نتيجة الأزمة الراهنة وتكمن هذه المعاناة في عدم السماح بنقل النفوس وهي المعاناة التي يمكن أن يسهم حلقها في زيادة عدد سكان الحويز في النفوس وبالتالي في زيادة حجم الإعانة المالية التي تقدم لها مقارنة بالإعانة الممنوحة حالياً مضيفاً إلى مطالب الأهالي ما تعلق بارتفاع رسوم نقابة التراخيص التي تتقاضاه نقابة المهندسين لقاء رخص البناء والتي تزيد من التكاليف ومن زيادة الأسعار على الرغم من كون الحويز قرية وليست مدينة حتى يتم تقاضي هذه الرسوم العالية من مواطنيها عند ترخيصهم لإشادة أبنيتهم.
نعمان أصلان