الوحدة:27-7-2022
حسناء سورية سافرت إلى أمريكا عام 2016 وفي قلبها عشق لاينتهي لسورية وفي عقلها أحلام بلا حدود. تسير بثقة وتصعد بخطواتها علماً وثقافةً وأخلاقاً بهدف تقديم صورة حقيقية للمرأة السورية الجميلة الطموحة الصبورة المثقفة. هي سارة فادي حنا مواليد طرطوس الحمرات 1999، راسلت جريدة الوحدة للتحدث عن تجربتها المتميزة بالمشاركة في مسابقة ملكة جمال العرب في أمريكا، وحصدت فيها لقب السفيرة السورية للجمال للعام 2022، وأفضل وجه إعلامي وفوز خطابها بأوورد. فقالت: سافرت إلى أمريكا لأتابع دراستي اختصاص الصحافة والإعلام عام 2016 . وهذا العام قررت المشاركة في مسابقة ملكة جمال العرب في أمريكا، ففزت بلقب السفيرة السورية للجمال لعام 2022 وخطابي فاز بأوورد وأفضل وجه إعلامي. وهذه مشاركتي الأولى بمسابقة جمال وكان هدفي تمثيل المرأة السورية بطريقة راقية ومحترمة تعكس جوهرها لأنه وللأسف خارج سورية ليس لديهم فكرة ومعلومات عنها وخاصة في أمريكا. وثاني هدف أقول: إنه ومنذ عام 2017 وأنا أشترك بمنظمات خيرية عربية خاصة لدعم السوريين واللاجئين، و 95 بالمية من وارداتها يتحول للمنظمات الخيرية وهذا تشجيع كبير لي لأقدم شيئاً لبلدي لأنه قدم لي الكثير وحان الوقت لأرد ولو القليل. المسابقة كانت على مدى 10 أيام وهي ليست عن الجمال فقط بل عبارة عن نقاط وتحديات كبيرة بين المتسابقات والدور الأكبر صوت الجمهور وللأسف ليس لدي الدعم الكافي في أمريكا، كل ناسي وأحبابي وعائلتي موجودون في سورية. كانت تجربة جميلة وقوية علمتني الكثير من الأشياء بأن الإنسان ليس له إلا بلده ومهما تغيرنا البلد لن يتغير.
التجربة علمتني بأن الصبر والجهد هو الحليف بالحياة والمرأة العربية والسورية امرأة قوية وتستطيع الوصول لأي مكان تريده. أفتخر اني امرأة سورية وأني مرآة لكل النساء السوريات بالجمال والقوة والمثابرة والصبر. الفوز ليس لي ولست فقط السفيرة للجمال، كلنا كنساء سوريات سفيرات كنت اسماً للكل. لايوجد أجمل وأعز وأغلى من سورية وإن شاء الله في الأيام القادمة أستطيع العودة إلى سورية. وأخص جريدة الوحدة بجديدي، وهو خلال سنة سأفتتح مشروعاً بأمريكا، أساسه في سورية وموظفوه في سورية وهذه الخطوة لمساعدة السوريين للحصول على الوظائف. وان شاء الله أستطيع تقديم كل إمكاناتي لأكون صورة حسنة تليق بالمرأة السورية وأتمنى أن أكون جديرة بالثقة.
لانا شعبان