الوحدة: 26- 7- 2022
بعد تردي الواقع الكهربائي مؤخراً في المحافظة واقتصار مدة الوصل أغلب الأحيان على النصف ساعة كل خمس ساعات ونصف، وبالتالي تردي كل الأوضاع المتعلقة بالكهرباء من ضخ مياه وتبريد وغسيل وووووو، بقيت بعض القرى تتغذى أكثر من غيرها لوقوع محطات ضخ المياه ضمن مجال التغذية الكهربائية لتلك المناطق لإعفائها من التقنين.
في إضاءة على واقع الكهرباء في محور الحمام، بسطوير، بسنديانا، خرايب سالم، جيبول، هذا المحور معفى من التقنين الليلي، إذ تأتي الكهرباء من الحادية عشرة مساء وحتى الخامسة صباحاً، كون هذا المحور يتغذى مع محطة ضخ مياه الدالية من محطة الكهرباء المغذية لتلك القرى، حول الموضوع كانت آراء المواطنين متباينة.
- أحمد – بسنديانا: كثير من الأعمال لانستطيع القيام بها نهاراً لعدم وجود الكهرباء، وتوفرها في الليل لا يفيدنا، ونحتاج لإصلاحات في المنازل تتطلب وجود التيار لكن ليس بمقدور أي عامل إصلاحات الحضور للمنزل في هذا التوقيت، كذلك بعض المحلات والورش لا تستفيد كمحلات الحلاقة وإصلاح الادوات الكهربائية ومحلات السمانة والتي تبيع الألبان والأجبان والفلافل والمسبحة، معظم هؤلاء مجبرون على العمل والتحضير ليلاً.
- أحمد من جيبول قال: صحيح تأتي متواصلة أكثر من ٣ ساعات، ولكن توقيتها لا ينفعنا سوى في الغسيل والتبريد والحاجات المنزلية، نحن كمزارعين نحتاج لسقاية المزروعات بواسطة الدينمو وليتها كانت في النهار، في الليل لاتخدمنا بأغراض السقاية.
- أم مجد – بسطوير قالت: أغلب الأحيان لا تستمر خمس ساعات أو حتى أربع ساعات ولكن ننتظرها وتكون أعمال المنزل المحتاجة للكهرباء كلها في الليل أي نؤجلها لليل، ففي النهار وضع الكهرباء سيء وغير مستقر وأغلب الأحيان لا تستمر نصف ساعة كل خمس ساعات ونصف، إضافة إلى أننا بتنا لانستطيع الاحتفاظ بأي طعام أو لحوم وألبان في البراد وحتى الخبز يتعفن والطبخ – يخم – بعد ساعات، عدم تشغيل البراد يؤرقنا كثيراً خاصة في هذا الصيف الحار، لا ماء بارد ولا خضار أو فواكه مبردة ولا أي طعام.
- مروان شبانة – حمام القراحلة: تأتي الكهرباء من الحادية عشرة ليلاً وتستمر لثلاث أو أربع ساعات، “الحمدلله ياريت يكونوا بالنهار”
آمنة يوسف