الوحدة: 9-4-2025
باتت الحفر التي تنتشر وبكثرة على معظم شوارع وطرقات المحافظة ريفاً ومدينة علامة فارقة، فمنذ أعوام يتم طرح هذه المعضلة ونقل معاناة المواطنين لمعالجة هذه الحفر، والتي قوبل بعضها بالمعالجة، وبعضها الآخر بانتظار أن تحظى بالتفاتة من ذوي العلاقة والشأن لإجراء الصيانة والمعالجة.
وفي السياق، وصلت جريدة الوحدة عدة شكاوى يوضح فيها أصحابها الحال التي وصلت إليها طرق قراهم، والتي تكتنفها الحفر الكبيرة الناجمة عن حفريات المؤسسات وعدم صيانتها بشكل كامل، فقد أصبحت تعيق حركة المارة والسيارات صيفاً وشتاء.
كما اشتكى أهالي قرية السرسكية للوحدة رداءة الطريق المؤدي إلى القرية وبين الحارات في أكثر من موقع، وانتشار الحفر عليها والناجمة بمعظمها عن حفريات مؤسسة المياه وعدم صيانتها، ما أثر على جسم الطريق وتسبب في اتساع الحفر وزيادة حجمها، وهذا الحال يعيق حركة المرور من وإلى القرية وضمن أحيائها، مما استدعى المطالبة باتخاذ إجراءات لمعالجة وصيانة تلك الحفر التي يزداد حجمها كل يوم.
هذا ومنذ أكثر من عام ورد على صفحة الجريدة شكوى عن كثرة الحفر واتساعها على طريق البدروسية، ما شكل مستنقعات كبيرة في جسم الطريق ومازال الوضع على حاله، وكذلك حال طريق زغرين – بللوران القديم والطريق الذي يتفرع من أوتوستراد اللاذقية – كسب وعبر قرية النملة والزيتونة وصولاً للعيسوية..
من الجلي والواضح أن معظم الطرقات في المحافظة تنتشر فيها الحفر ومنذ السنوات الماضية، تنتظر الحلول الناجعة مع بداية العهد الجديد.
نجود سقور