الوحدة 9-7-2022
الصدفة والحظ تقودان أحد نشّالي الهواتف والحقائب النسائية للوقوع بين أيدي الضحايا، ففي صباح أمس تعرّضت إحدى النساء لعملية نشل حقيبتها الشخصية من قٍبل شاب ويلوذ بالفرار هارباً، وعندما ابتعد عن المكان رمى الحقيبة بعد نبش محتوياتها من أغراض ثمينة سواء هواتف أو نقود وما شابه، لكن تلك الفتاة أوقفت أحد أصحاب الدرّاجات ممن تعاطفوا مع حالتها وبدؤوا بعملية التفاف على المنطقة التي دخلها وتحديداً في حي الزقزقانية ليتفاجأ هذا (الّلص) بالانقضاض عليه من تلك الفتاة الملهوفة لتنهال عليه شتماً وضرباً، فيقوم الشاب بالإمساك به ويتجمّع العديد من أهالي الحي على أصوات الفتاة المقهورة، ومن بينهم إحدى النساء التي تعرّضت هي الأخرى لعملية مشابهة أثناء وضع هاتف ابنتها على نافذة البيت الأرضي لتلقّي الشحن عن طريق الخلايا الشمسية، ليقوم نفس الشخص بنشله والاختفاء من المكان بعد أن رأت سحنته صاحبة الهاتف لكن لا حول لها ولا قوة، فتعرّفت عليه فور رؤيته مع التأكد الشديد من ذلك، علماً انّه من الوافدين للمحافظة، فتم تسليمه للجهات المعنية التي ستقوم بمعالجة الوضع، مع العلم أن هناك تفشي واسع لظواهر النشل والسرقة بوضح النهار، وقد أكد ذلك مختار حي الزقزقانية الذي قام مراراً بتنبيه السكان بوجود حالات مشابهة عن طريق شبكات التواصل.
سليمان حسين