صوت الوحدة… الجولان..رئــــة سوريـّــــة

العدد: 9323

الأحد: 31-3-2019

 

 

مهما عربدَ الظلامُ فلا بدّ أن تشرق كل صباح شمس الحقيقة، ومهما كثرت الزوايا المظلمة فلن تمنع شعاع الحقّ من بلوغ مداه..
لا يهمّنا كسوريين إن كان دونالد ترامب (أرعن) أم حكيم زمانه، لأنه وبكلّ بساطة لن يمتلك لا هو ولا أي رئيس أمريكي قراره بيده، بل سيكون مجبراً على تجنيد إمكانيات أكبر دولة في العالم لخدمة الكيان الصهيوني بصفته كتيبة متقدّمة للمصالح الأمريكية في المنطقة، وبالتالي فإن أيّ أمر غير هذا سيكون هو المستغرب، وقد اعتدنا وعبر عقود طويلة ومن خلال رؤساء أمريكيين سابقين أن تسير الأمور معهم عندما يتعلق الأمر بـ (إسرائيل) بالمقلوب، ولم ولن ننتظر أي مبادرة حسن نيّة لأن السياسات الأمريكية واضحة بهذا الخصوص.
الجولان عربيّ سوريّ.. هذه حقيقة لن يستطيع الجنون الأمريكي تغييرها أو تقليل أهميتها، وأبناء الجولان هم أبناء الشمس، أبناء سورية التي ما تخلّت عنهم يوماً وما تخلّوا، وكلّ ما تعرض له أهلنا في تلك (القبلة المقدّسة) جوبهَ بمزيد من الإصرار والتمسّك بالأرض والانتماء ودفعوا في سبيل ذلك كلّ غالٍ.
بـ (الروح والجسد) بقيت الهوية العربية السورية هوية الجولانيين، وبهما، وبـ (زناد الحق) لن يكون الجولان ولن يكون أهله إلا (رئة سورية)، وأبطال جيشنا الذين هزموا الإرهاب شرّ هزيمة لن تنحرف بوصلتهم و لن تلين عزيمتهم وهناك حبّة تراب في سورية الغالية لا تنعم بالحرية مهتدين بنور الله، وبحنكة وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد، وبإيمانهم بعدالة ما يدافعون عنه، وبالتفاف الشعب حولهم، وبلد يمتلك هذه العقيدة والمقومات لا يقبل إلا أن يكون عنوان كلّ سؤدد، وبداية كلّ عزّ.

غانــــــم محمــــــد

Ghanem68m@gmail.com

تصفح المزيد..
آخر الأخبار