الوحدة: 5- 7- 2022
شريحة لا بأس بها استبسلت وصبرت لكنها لم تنل مرادها، فئة من مسرحي الخدمة العسكرية أنهوا خدمتهم بعد تسع سنوات، والبعض الآخر ست سنوات على أمل بغد مشرق، ولكن الحظ العاثر أخّرهم عن مسابقة المسرحين العام الماضي، إذ فاتهم قطار التسريح ولتأتي المسابقة المركزية كذرّ الرماد بالعيون وتكون نسبة نجاح الإناث أكبر من الذكور، فلماذا لم يتم قبول كل المسرحين في المسابقة المركزية لمحافظة اللاذقية كعربون وفاء على خدمتهم، ولتكن الأولوية بعدها لمن تريدون؟.
لماذا لم يتم تخصيص نسبة نجاح لهم؟ ولماذا ولماذا؟… العديد من الشكاوى وردتنا لعدد من المسرحين عوّلوا على هذه المسابقة وبنوا أحلاماً وردية بعد انتظار أليم، وللأسف فقدوا كل بادرة أمل في التوظيف…
بدورنا نأمل من وزارة التنمية الإدارية النظر بحال من تقدم للمسابقة المركزية من مسرحين، ومعالجة أوضاعهم لأن من صمد لأجل بقائنا تسع سنوات يستحق منا التفكير بوضعه لخمس دقائق.
تغريد زيود