الفنان فؤاد وكيل ..رجل الفن والإبداع
الوحدة: 28- 6- 2022
رجل عشق الفن وتعلق به ،فبادله الفن المشاعر ذاتها قدم الكثير من الأعمال التي حازت على إعجاب آلاف المشاهدين، وترك بصمة خاصة في الأعمال التاريخية والدرامية، مرهف الإحساس عاشق للورد والبحر من عشق الورد فهو بالتأكيد مرهف المشاعر وشغوف في الحب يتصف بصدق المشاعر وبالقلب الحنون.
عمل في بداية مشواره الفني راقصاً في الفرق اللبنانية ومخرجاً لأكثر من عمل مسرحي عشقته الأعمال التاريخية لشخصيته ولامتلاكه الصوت الذي يدمج بين الرجولة والرقة مما جعل له جاذباً كبيراً ومميزاً من بين كل الأصوات الأخرى.
كانت طفولته مليئة بالجمال والذكاء ومن أهم أعماله: للعدالة كلمة أخيرة – موكب الإباء- كرم منجل- القعقاع بن عمرو التميمي- العراب- إمام الفقهاء- آخر أيام الحب – حارة المشرقة – باب المراد – حدث في دمشق – ياسمين عتيق – نزار قباني وفي الآخر قدم عملاً مسرحياً وكما يقال لكل امرئ من اسمه نصيب الفنان فؤاد وكيل ابن مدينة جبلة .
في لقائي مع الأستاذ فؤاد أكد أن لاحب يشبه حب الأب لأن الأب هو السند ولا معشوق قبله وبأن أول حب صادف حياته هو حب والده و أول صدمة كانت في حياته هي فراق والده الذي ترك أثراً كبيراً في قلبه وفي تصريحه عن أهم أعماله بأنه أحب جميع أعماله لكن بعض الأعمال كان لها بصمة خاصة ورائعة في مشواره الفني مثل ياسمين عتيق – نزار قباني، حدث في دمشق ومن خلال الحديث أوضح بأن المسرح حلم أرضية وواقعية وبأن المسرح يحمل الكثير من الشغف، وفيما قال :عندما أكون ممثلاً سأرفض هذه المهنة، لأن الفن مشاعر وأحاسيس ومن يحب عمله يجب أن يؤديه بكل صدق وبكل واقعية بعيداً عن اختلاف هذه المشاعر وأنه مر بصعاب، لكن فيما أشار الأستاذ فؤاد وكيل بأن كل الصعاب التي مر بها يضعها درساً أمامه إلى المستقبل ولا أقول للفن فقط بل ينتهي الفن عند انتهاء حياتي، وفي النهاية قال الأستاذ وكيل: إنه لم يصادف يوماً جميلاً مثل اليوم الذي جمعه بزوجته وتمنى لها السعادة والفرح الدائم لأنها نبض قلبه وسبب سعادته.
ريم سليمان