الوحدة: 6-6-2022
أعلنت المؤسسة العامة للأعلاف عن تمديد الدورات العلفية الخاصة بالأبقار والأغنام والماعز والدواجن لغاية التاسع من شهر حزيران الحالي، وقال المهندس سائر حبيب مدير فرع أعلاف اللاذقية بأن الهدف من التمديد هو إفساح المجال أمام المربين الذين لم يحصلوا على كامل مخصصات قطعانهم خلال الفترة الأصلية لتلك الدورات من الحصول على تلك المخصصات، يأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه الدفعة الأولى من عقد كمية ال ٢٠ ألف طن من الصويا و٤٠ ألف طن من الذرة الذي تم التعاقد عليه من قبل المؤسسة العامة للأعلاف ضمن إطار سعيها لتوفير المادة العلفية للسوق المحلية.
وأوضح م.حبيب بأن كمية هذه الدفعة تصل إلى ٧٠٠٠ طن من الصويا التي يتم توزيعها على فروع المؤسسة ومعاملها من أجل توزيعها من خلال المقتنيات الخاصة والدواجن أو إدخالها في تصنيع مادة الجاهزة حلوب.
أما بالنسبة لاستلام كمية الشعير المنتجة في محافظة اللاذقية، فأشار مدير الفرع إلى مراسلة الجهات ذات العلاقة من أجل تسمية مندوبيها إلى اللجنة التي سيتم تشكيلها من أجل إنجاز عملية الاستلام التي ستتم وفقاً للأسعار التي تم تحديدها لهذه الغاية والبالغة ١٦٠٠ ليرة للكيلو من الدرجة الأولى و١٥٨٤ ليرة للكيلو من الدرجة الثانية و١٥٦٨ ليرة للكيلو من الدرجة الثالثة علماً بأن المساحة المزروعة بالمحصول على مستوى اللاذقية لا تتعدى ال ٢٣٤ هكتاراً.
وحول النقص في مادة النخالة قال م.حبيب بأن مرده النقص في توريدها عن طريق المطاحن التي تفضل منحها للتجار عن طريق عقود المقايضة المبرمة معهم على توريدها للمؤسسة مطالباً بإعادة كامل كميات النخالة الناتجة عن المطاحن إلى المؤسسة لمنحها للمربين عن طريق الدورات العلفية التي تفتحها.
وفي رده على الشكاوى التي وردت إلينا من روؤساء بعض الجمعيات الفلاحية في منطقة جبلة ( سيانو والحويز ) والمتعلقة بنوعية الأعلاف وحدوث بعض حالات الإسهالات والنقص في إنتاج الحليب نتيجة استخدامها، قال مدير الفرع بأن أية شكاوى رسمية لم تصل إليه داعياً أصحاب الشكوى لتقديم شكواهم بطريقة رسمية مرفقة بعينة من الأعلاف المشكو منها من أجل إرسالها إلى إدارة المؤسسة من أجل متابعتها أصولاً مؤكداً حرص المؤسسة على الثقة التي اكتسبتها على مدى سنوات من تعاملها مع المربين وعلى سلامة القطيع وإنتاجيته، نافياً أن يكون للتخزين دور في سوء المواد العلفية كون التخزين يتم وفقاً لشروط فنية دقيقة ناهيك عن استجرار المادة من المستودعات يكون بوتائر سريعة في ضوء الطلب المتزايد على أعلاف المؤسسة والناجم عن جودتها وسعرها المنافس مقارنة بأعلاف القطاع الخاص.
نعمان أصلان