شاعران من العراق في ضيافة اللاذقية

الوحدة: 26- 5- 2022

 

 

شاعران من العراق الشقيق، لهما حضورهما المميز ودورهما البارز في الشأن الثقافي، ففي كل عام تستعد اللاذقية لفرش ورودها احتفاء بقدومهما الجميل، الذي يحمل في طياته عبق الأصالة، كما يستعد ملتقى أوتار لاستقبالهما بكل شغف بغية إيصال صدى ما لديهما من جمال، وذلك من خلال فعاليات ونشاطات تشاركية تجمع عشاق الثقافات وأصحاب الإبداع، إنهما الشاعران حسين الجنابي ومرتضى الجنابي.

وقد كانت لنا معهما هذه الوقفة السريعة:

يقول الشاعر والأديب حسين الجنابي عن بداياته: بدأت اهتماماتي ومتابعاتي الأدبية من صغري، فقد كنتُ شغوفاً بقراءة ما يقع بين يدي من الدواوين الشعرية، وأنا من الرواد الدائمين لمكتبة القاسم المركزية، فقد كنتُ دائم الاستعارة منها الأمر الذي أثرى لغتي بكم هائل من المفردات والصور الشعرية، بدأتُ كتابة الشعر وأنا في المرحلة الإعدادية واشتركتُ في العديد من الفعاليات الأدبية في منطقتي وغيرها، ونشرتُ نتاجاتي في العديد من الصحف والمجلات العراقية.

وعن نشاطاته يضيف: شاركتُ في العديد من المهرجانات على مستوى القطر، كمهرجان الرافدين الثاني عام 2015 ومهرجان الجواهري الذي أقامته رابطة الجواهري في قاعة الثقافة للجميع في حي الكرادة في بغداد عام 2017، وقد نلتُ الكثير من الدروع والشهادات التقديرية لقاء مشاركاتي المستمرة في الفعاليات الثقافية الأدبية على مستوى العراق، لي علاقات أدبية مميزة وواسعة مع طيف واسع من الأدباء والشعراء العرب، وبخاصة في سورية الشقيقة، حيث تشرّفتُ بالقراءة على منابر عديدة فيها، ودُعيتُ إلى أكثر من محفل أدبي، وفي أكثر من محافظة، ولي مع ملتقى أوتار الأدبي الإبداعي علاقة خاصة ومميزة.

وعن أعماله يقول: لي العديد من المجموعات الشعرية ومنها: أغاريد الفجر، أوراق من الهزيع الأخير، الشجرة الثالثة، أنشودة الصبر.

 

الشاعر والأديب مرتضى الجنابي يقول عن بداياته: أحببتُ الشعر وملتُ إليه في بواكير شبابي وحفظتُ ديواني الإمام علي والشافعي بصورة كاملة، وأنا في المرحلة المتوسطة، بالإضافة إلى العشرات من القصائد والأبيات الشعرية في مختلف الصنوف والأغراض ومن اللونين الفصيح والشعبي، بدأتُ بنظم الشعر في بداية المرحلة الإعدادية، وكانت أول قصائدي هي قصيدة عيد المعلم التي بها بدأت موهبتي الشعرية تشق طريقها نحو الظهور، ثم أتبعتُها بالعديد من المحاولات الأخرى نتيجة لظروف ومواقف مرت بي جعلتني أندفع للتعبير عما يجول في خاطري ضمن هذا الميدان الفسيح، قرأتُ للعديد من الشعراء القدماء والمحدثين، وتأثرتُ بالعديد منهم.

وعن أعماله الشعرية يضيف: على باب منفاك، هو باكورة أعمالي الأدبية، ولدي أيضاً مجموعة شعرية بعنوان جداول وقنابل، ومجموعة نثرية بعنوان أحلام موجلة.

د. رفيف هلال

تصفح المزيد..
آخر الأخبار