السيدة أمل سليمان بلشة.. ومشروعها الخيري في إعانة أسر الشهداء

الوحدة 24-5-2022  

 

أينما وجدت المرأة توجد الحياة… هكذا هي المرأة السورية قوية وصامدة تصنع من الوجع ثوباً مطرزاً بنور الأمل والفرح، إنها السيدة أمل بلشة سيدة من سيدات المجتمع السوري، قامت بافتتاح معمل للألبسة النسائية منذ فترة وجيزة، من خلال زيارته تعرف أن المرأة السورية قادرة على صنع المستحيل في ظل الظروف الراهنة.

بدأت السيدة امل حديثها  قائلة: هذا المشروع جاء نتيجة الظروف المعيشية الصعبة، والهدف منه المساهمة في العمل الخيري وتقديم المساعدات لأسر الشهداء وللأسر المحتاجة، وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع بعض الجهات الأهلية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، مما يساهم في دعم هذا المشروع وتقديم المنتجات بسعر التكلفة ولتأمين فرص عمل لعدد من الأسر برواتب تتناسب مع الظروف، وكوني أهوى التصميم وحب العمل، فقد اخترت الملابس النسائية من بيجامات وفساتين وبلوز، وهناك عمال خياطة مختصون وقصيص يقص الأقمشة بعد التصميم، ومعظم الأقمشة من اللاذقية ودمشق.

 أقدّم ألبسة تتناسب مع السوق ومتطلباته ويتم إنتاج حوالي 1000قطعة أسبوعياً، وهناك قسم خاص بالتسويق يقوم بتوزيع البضاعة على المحلات التجارية، وقسم خاص يوزع مجاناً لأسر الشهداء والمحتاجين، والحمدلله كل المنتجات لاقت إقبالاً جيداً في السوق، ويزداد الطلب يوماً بعد آخر وحالياً يتم تسويق حوالي 2500قطعة شهرياً،

وبالنسبة للأسعار قريبة جداً من أسعار ماقبل الأزمة حتى يتمكن المواطن من الحصول على منتج جيد بسعر التكلفة تقريباً ودائماً أسعى لتطوير عملي بزيادة عدد المكنات ممايزيد فرص العمل أولاً وزيادة الإنتاج ثانياً، وأيضاً  أقدم دورات خياطة مجانية لكل من يرغب،

 و رغم التكلفة الباهظة من معدات وآلات إلا أنني أشعر بالفرح عندما أساهم بتقديم منتج مميز والأهم العمل التطوعي. وأتمنى أن يلقى مشروعي الدعم والتعاون مع الجمعيات الخيرية لإيصال اللباس لأكبر شريحة من الأسر الفقيرة.

وختاماً أشكر كل من دعمني ولو بكلمة في مشروعي الذي يكبر بمحبة الآخرين.

هويدا محمد مصطفى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار