تكريم طلاب تحديّ القراءة العربي في موسمه الثامن

الوحدة: 1-7-2024

تشجيعاً لهم و تقديراً لجهودهم التي بذلوها للوصول إلى مرحلة متقدمة من مراحل مسابقة تحدي القراءة العربي بموسمه الثامن لعام ٢٠٢٤، أقامت مديرية التربية في اللاذقية حفل تكريم أبطال مسابقة تحدي القراءة العربي بمواسمه الثلاثة ، وذلك على خشبة دار الاسد للثقافة والفنون باللاذقية.

حيث تخلل الحفل عرضاً لنشاطات أبطال التحدي أثناء الأعوام التي مضت، وضحوا من خلاله هّدف تحدي القراءة العربي بتنمية حبّ القراءة وغرسها في نفوس الأطفال كعادة مُتأصلة في حياتهم تعزز شغف المعرفة لديهم وتوسع مداركهم، بالإضافة إلى مشاركة فرقة (هارموني) للمسرح الراقص بتقديم لوحات فنية تعبيرية راقصة.
بداية أشار المنسق الوزاري لمسابقة تحدي القراءة العربي في اللاذقية المهندس محمد سلوم أن تحكيم الطلاب الذين تأهلوا على المستوى الوطني سيكون الأسبوع القادم، وأضاف أن شهادات تكريم قدمت لكل الطلاب المشاركين ونوه أن هذا العام تأهل 9 طلاب على مستوى الجمهورية بينهم طالب من ذوي الإعاقة سيخضعون للجنة مضيفاً أن التكريم شمل أوائل المدارس والمنسقين في المدارس وحالات التميز للطلاب الذين حصلوا على 90 درجة وما فوق.
وأكدت عضو لجنة التحكيم في منافسات تحديّ القراءة العربي الدكتورة لارا ستيتي على أهمية العناية باللغة العربية والجهود التي تحثّ على تطوير مجالات تحدي القراءة العربي مُشيرة لأهمية هذه المرحلة اليوم فهي تتويج للجهود المبذولة في ميدان تحدي القراءة، والتي لابد لها أن تُثمر لكون تحديّ القراءة هو تحد للذات وأطفالنا اليوم منارة لمستقبل مشرق.
وبدوره تحدث مدير فرقة هارموني للمسرح الراقص بسام جديد عن أهمية الفعالية في تحفيز أطفالنا لإبداع الأفضل، فهم عماد المستقبل وزهور الحاضر وبهجته ونوه أنها لوحات تعبيرية راقصة من وحي الفعالية.
المدرّب فارس جاموس في فرقة هارموني للمسرح الراقص قال: إن اللوحات التي قُدمت بالأحتفالية مُتنوعة، حيث تضمنت الأصالة والعراقة بلوحة “طل الخيل” وعلى الطفولة بلوحة “لحن الحياة” وعلى أصالة دمشق وعراقتها و التراث السوري وبلاد الشام.
نايا حميدان وميس نوفل وحلا ماريا وحنين رحال وليث علي.
المشاركون الذين انتقلوا للمرحلة الثالثة على المستوى الوطني، عبّروا عن فرحتهم بهذه المشاركة التي أكسبتهم حب القراءة لديهم وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم وتزويدهم بالخبرات والمفردات التي امتلكوها كما عززت لغتهم وطريقة كلامهم، مما ساهم في زيادة قدرتهم على الحديث والنقاش، إضافة إلى أنها تساعدهم على تعلم أساليب جديدة في الحوار.

ربا حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار