برواز ” محمد إبراهيم : يجب ألانقف لأننا سنصل أخيراً

الوحدة 14-5-2022

محمد إبراهيم ذو الستة عشر ربيعاً، اكتشف موهبته أحد أقربائه وطالب أهله بتسجيله بإحدى الفرق، وبالفعل استطاع أن يثبت نفسه من خلال أعمال عديدة، ومنها العمل الذي لاقى صدى كبيراً بعد عرضه على مسرح قصر الثقافة في بانياس بعنوان ” برواز “. وفي لقائنا مع محمد قال: بعد قيامي بعدة مسرحيات و تدريب دام حوالي٥ أشهر استطعت تقديم مونوغراما وهو عبارة عن عمل إفرادي يسمح للممثل بالقيام بما يشاء لجذب الجمهور كونه الممثل والمخرج معاً، و بالتأكيد هو عمل متعب لأن الممثل يجب أن يحافظ على جذب المشاهد باستخدام كل الوسائل من إضاءة وموسيقى و غيرها، بالإضافة إلى الانفعالات.

280358451 692364032056812 5154172145806556494 n 424d6

وعن عمله برواز قال: هو عمل يتحدث عن النتيجة المادية و المعنوية للحرب، وكشخصية قمت بتمثيل دور شاب بالأربعين من عمره خسر كل من يحب بالحرب، أهله وحبيبته وصديقه، لأبين أن الإنسان محبوس ببرواز من الولادة حتى الموت. أما عن تجاربه وأعماله السابقة فقال :شاركت مع فرقة فضاه للأستاذ عمران استنبولي سكتش الإرهاب، مسرحية خلصت الحكاية مع فرقة عقد الياسمين للأستاذ أحمد جحجاح، من ألم سورية أمل (عمل مسرحي غنائي)، موج البحر، أبناؤكم أمانتنا (سكتش)، فيسكوك، الحرب بلا راء، مهرجان بانياس مدينة الفن، الجبانة مع فرقة أبيض و أسود ل محمد أحمد، مسرحية عتبة النسيان مع المخرجة إيناس حسينة، مسرحية بكفي، و أخيراً مونودراما برواز. وفي الختام قال محمد: نتمنى أن يكون هناك دعم لفئة الشباب وخاصة فيما يخص المسرح فنحن، وبإمكانات بسيطة قدمنا عملاً مميزاً فكيف إن وجد الدعم بشكل أكبر، وأقول لكل شاب وشابة لاتتوقف مهما تعرضت لصعاب لأنك ستصل أخيراً، اسعَ لتنمية مواهبك. كذلك التقينا كاتبة المسرحية لميس بلال وقالت: نص برواز عن شاب يدعى جواد، كان طفلاً مدللاً وسط أب وأم بسطاء يحاولان أن يرسما له صورة حلوة عن الحياة ليكون فيها ضمن برواز جهّزاه له، تندلع الحرب فيفقد أمه، يعود إلى بيته المهدم والصور التي تطارد أحلامه، يكتشف أنه خارج البرواز وأنه أضاع حياته، كما يتحدث في مونولوجه عن سعاد البنت التي أحبها والتي كانت مثله تقدس الفن وترقص لكنها أضلّت طريقها وتحوّلت إلى راقصة رخيصة في الحانات بسبب رجل خدعها بمظاهر الترف، تنتهي المسرحية بشعاع أمل ضئيل يوحي بأهمية الاستمرار والمحاولات ضد اليأس والموت فهناك دائماً فرصة في مكان ما.

رنا ياسين غانم

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار